هدف البلجيكي توبي ألدرفيلد مدافع فريق توتنهام في مرماه، أعاد إلى الأذهان التذكير بـ 10 أهداف عكسية تعد الأكثر إثارة للضحك.
وسجل البلجيكي هدف التقدم لفريق أستون فيلا في مرمى زميله الحارس الفرنسي هوغو لوريس في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة السادسة والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز.
فعلى غرار أي شيءٍ في كرة القدم، يتطلّب الأمر نوعاً من الفن لإحراز الهدف العكسي المثالي. ويجب أن تتراوح مشاعر الجماهير بين التعاطف التام مع المسكين الذي أحرز هدفاً في شباك حارس مرماه، وبين التساؤل حول ما كان يُفكّر فيه ذلك السخيف في المقام الأول.
موقع 90MIN البريطاني أعد قائمة بأكثر 10 أهداف عكسية إثارة للضحك في تاريخ كرة القدم.
10. فرناندو مارسال
من الصعب بما فيه الكفاية أن تُواجه فريق باريس سان جيرمان الذي يُعَدُّ قوةً ضاربة على المستوى الأوروبي وهو في أفضل مستوياته، وأن تُحاول بشق الأنفس تفادي التهديدات الهجومية من جانب إدينسون كافاني وكيليان مبابي وأنخيل دي ماريا -ناهيك عن نيمار وماورو إيكاردي حين يُطلقان العنان لأقدامهما.
ولكن آخر شيءٍ كان يحتاجه فريق ليون هو أن يُحرز ظهيره الأيسر هدفاً في شباكه. ويا له من هدف، إذ سدّد كرةً صاروخية في شباك فريقه دون أن يكون تحت أيّ ضغط.
9. فينسنت كومباني
حاول قائد دفاع مانشستر سيتي السابق إبعاد الكرة، لكنه ركلها بطريقة لولبية لترتد داخل شباك الحارس جو هارت خلال موسم 2013، 2014. رغم أن الكرة كانت مرسلة عرضية سهلة نسبياً لكنه قابلها بركلةٍ قوية من أقدام المدافع، أرسلت الكرة إلى الأعلى قبل أن تهبط في الزاوية البعيدة من المرمى.
وربما يُعتبر قلب الدفاع البلجيكي واحداً من أفضل المدافعين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن ذلك القرار كان مُتهوّراً من قائد مانشستر سيتي، لذا لا ننصح بأن تحذو حذو القائد في مثل هذا المناسبات.
8. جيمي تراوري
لم يكتف تراوري بتسجيل واحدٍ من الأهداف العكسية الأكثر كلاسيكية في عصرنا، بل أثبت مدافع ليفربول السابق أنّه يستطيع فعل ذلك وسط ليلةٍ باردة وعاصفة في بيرنلي.
فبعد إرسال كرةٍ عرضية ضعيفة إلى منطقة الجزاء؛ تآمر تراوري ليُسدّد الكرة بالكعب في حارس مرماه، بعد أن دار حول نفسه برشاقة يحسده عليها أيّ راقص باليه.
7. توني بوبوفيتش
ربما لن يذكر الكثيرون شيئاً عن مسيرة بوبوفيتش سوى هدفه العكسي الرائع في لقاء بورتسموث.
إذ قابل المُدافع كرة عرضيةً عادية بتطويح قدمه اليُمنى بكسل، ليتغيّر اتّجاه الكرة بأعجوبة وتسقط في الزاوية البعيدة من المرمى بعد أن لامست كعبه. وبفضل تشتيت الكرة الكسول هذا، سيُخلّد اسمه في قاعة مشاهير الأهداف العكسية.
6. سانتياغو فيرجيني
في حين تأتي العديد من الأهداف العكسية العجيبة التي نراها نتيجة خطأ في التسديد، جاء فيرجيني ليُغيّر ذلك.
فخلال هزيمةٍ مُحرِجة بثمانية أهدافٍ دون مقابل على يد ساوثهامبتون في عام 2014، فاجأ مُدافع سندرلاند الجميع بتسديدةٍ (على الطاير) من حافة منطقة الجزاء، لتتجاوز حارس مرمى فريقه وتسكن الشباك.
5. لي ديكسون
يُعَدُّ أرسنال واحداً من أفضل الفرق في التمرير خلال العقود الأخيرة، لكن يبدو أنّ ديكسون لم ينتبه لذلك.
ففي هذا الهدف العكسي الرائع، حاول الظهير الدفاعي تمرير الكرة إلى الخلف في اتّجاه الحارس ديفيد سيمان، لكنّه ركل الكرة بقوةٍ أكبر من اللازم -مما أسقطها في شباك فريقه على بُعد 23 متراً تقريباً.
وهو ما أثبت صحة المقولة الساخرة التي أطلقها بعض مشجعي أرسنال والتي تقول: "إذا كان لي ديكسون يستطيع اللعب بقميص منتخب إنجلترا، فأنا أيضاً أستطيع".
4. أندريا كونسيلي
ربما ولّت أيام التلاعب بنتائج المباريات في إيطاليا منذ زمنٍ بعيد، لكنّك لن تُصدّق ذلك إذا شاهدت هدف كونسيلي العكسي العجيب في مواجهة فيورنتينا.
فمع تأخُّر فريقه بهدفين مقابل هدف، استقبل الحارس الإيطالي تمريرةً خلفية، وحاول تغيير مسار الكرة في اتّجاه الظهير الأيسر بسرعة. وخلال مُحاولته، نجح حارس ساسولو في تحويل الكرة إلى شباكه، ليُفاجئ جميع الحاضرين.
3. جيفري كوندوجبيا
إنصافاً لكوندوجبيا، كانت هذه مباراةً ودية استعداداً للموسم. وسُنبرّر له ذلك بأنّه لم يكُن قد عاد لمُستواه بعد صيفٍ طويل من الاستجمام والاحتفالات، لكن هدفه يستحق مكاناً على قائمتنا، فلن يُفلِت بفعلته هذه بسهولة.
فخلال مباراةٍ ودية ضد تشيلسي عام 2017، حاول لاعب وسط إنترميلان آنذاك تمرير كرةٍ خلفية غير ضرورية إلى حارس مرماه على بُعد 45 متراً، لكن الكرة ازدادت سرعةً وقوة لتسقط من فوق رأس زميله في الشباك -وتصنع واحدةً من أجمل لحظات الأهداف العكسية في تاريخ كرة القدم.
2. كريس براس
إذا كان اسم كريس براس قد نشّط ركناً بعيداً في ذاكرتك؛ فهذا الهدف العكسي هو السبب.
وربما حدث ذلك في دوري الدرجة الأولى، لكن لاعب نادي بوري سيخلد اسمه في ذاكرة التاريخ إلى الأبد بفضل التقاط الكاميرا لأسوأ لحظاته الكروية.
إذ قرّر براس تشتيت كرة عرضيةٍ داخل المنطقة، ويبدو أنّه حاول تشتيتها من فوق رأسه. ولا نعلم مدى معرفة براس بعلم الفيزياء، لكن الأمر لم يكُن لينجح بكل بساطة. مما أسفر عن تسديده الكرة في اتجاه وجهه مباشرةً، وترتد في مرمى حارس ليستر الحالي كاسبر شمايكل.
1. بيتر إنكلمان
ننتقل الآن إلى الهدف العكسي الذي يتربّع على المركز الأول بجدارةٍ واستحقاق.
لا شيء يُضاهي تعابير وجه الحارس بيتر إنكلمان وهو يُشاهد الرمية الجانبية (رمية التماس) من أولوف ميلبيرغ وهي تمُرّ أسفل قدميه بطريقةٍ ما لتسكُن الشباك. وهو هدفٌ من أعجب ما يكون -علاوةً على أنّه سُجِّل خلال ديربي أستون فيلا ضد برمنغهام.
كان الهدف سيئاً للغاية، لدرجة أنّ إنكلمان ترك الكرة وصار الآن المسؤول التنفيذي عن المبيعات في شركة DHL. وهذه معلومةٌ حقيقية يُمكنك التأكُّد منها بنفسك.