كشف الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، أنه ليس أفضل مدرب على مستوى العالم، وذلك عكس ما يصنفه أغلب المتابعين والمتخصصين في اللعبة الأشهر عالمياً بذلك، مؤكداً أنه لم يشعر في أي وقت مضى، بأنه الأفضل بين الجميع كمدرب محترف.
وقال غوارديولا في تصريحاتٍ أبرزتها صحيفة The Sun البريطانية حول أنه أفضل مدرب في العالم: "ماذا يعني أفضل مدرب؟ لم أشعر قط بأنني الأفضل، لم أشعر بذلك قط في حياتي حتى عندما فزت بـ6 ألقاب متتالية وعندما حققت الثلاثية".
وتابع المدرب الإسباني، الملقب بالفيلسوف: "لقد حققت انتصارات، لأن لديَّ لاعبين غير عاديين في الأندية الكبيرة التي كنت أعمل بها. هناك مدربون مذهلون لا يملكون هؤلاء اللاعبين وهذه الأندية، أنا مدرب جيد، لكنني لست الأفضل. أعطني فريقاً ليس كمانشستر سيتي ولن أحقق انتصارات".
ويعد غوارديولا، الذي حقق لقب الليغا 3 مرات مع برشلونة بالإضافة إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا، وتُوّج مع مانشستر سيتي بلقب البريميرليغ مرتين ولم يحقق أي لقب أوروبي، الأفضل في نظر غالبية كبيرة من متابعي كرة القدم، لإنجازاته وفلسفته الهجومية الممتعة في لعب الكرة.
في الوقت نفسه الذي يحلم فيه أندريا أنييلي، رئيس يوفنتوس، برؤية غوارديولا على مقعد المدير الفني للبيانكونيري، حيث يعتقد أنه القطعة المفقودة في السيدة العجوز للسيطرة على أوروبا، وتحقيق لقب دوري الأبطال لأول مرة منذ عام 1996.
ويعلم أنييلي أنه سيضطر إلى إنفاق مبالغ كبيرة لجلب غوارديولا إلى تورينو، حيث يتقاضى حالياً نحو 23 مليون يورو في مانشستر سيتي، ولكنه سيقوم بتقديم "شيك على بياض" لغوارديولا، حتى لا يمثل العامل المادي مصدر إزعاج للمدرب الإسباني.
يُذكر أن المدرب الإسباني الشهير كان أحد المرشحين لتولي قيادة يوفنتوس مطلع الموسم الجاري، خلفاً لأليغري قبل التعاقد مع ماوريسيو ساري، لكنه عاد للصورة من جديد بعد عدم تأقلم ساري وفترة الاهتزاز التي مر بها الفريق وبعض النتائج السلبية، منها خسارة كأس السوبر الإيطالي أمام لاتسيو، بالإضافة إلى فقدان عدد كبير من النقاط في الكالتشيو.