وجه الدولي الويلزي غاريث بيل، نجم ريال مدريد، ضربة قاسية للراغبين في ضمه، بعد أن أبلغ إدارة ناديه برغبته في البقاء حتى نهاية عقده في صيف 2022، وبذلك أغلق ملف الرحيل الذي كان منتظراً لأحد أندية البريميرليغ بالصيف المقبل، وعلى رأسها مانشستر يونايتد وفريقه السابق توتنهام.
وكشفت صحيفة Mirror البريطانية، أن علاقة بيل (30 عاماً) بمدربه زين الدين زيدان، بدأت تأخذ مساراً جيداً، بعد أن اتجه الفرنسي للتخلص منه قبل بداية الموسم.
وأشارت الصحيفة إلى مانشستر يونايتد كان يرغب في اللجوء لخيار استعارة بيل من ريال مدريد، في يناير/كانون الثاني الجاري، في ظل إصابة ماركوس راشفورد، إلا أن الويلزي لا ينوي الرحيل عن ناديه.
فيما أكدت تقارير أخرى أن توتنهام يريد استعادة لاعبه السابق، بعد إصابة هاري كين، حيث أن رئيس السبيرز دانييل ليفي، التقى في مدريد بنظيره في الريال، فلورنتينو بيريز، لبحث إمكانية الحصول على خدمات بيل، البالغ من العمر 30 عاماً.
وأوضح المصدر أنها ليست المرة الأولى التي يطلب فيها السبيرز ضم بيل، الذي تألق في صفوفه لستة أعوام بين 2007 و2013، حيث حاول البرتغالي جوزيه مورينيو، أيضاً ضم الجناح الدولي الويلزي حينما كان مدرباً في صفوف مانشستر يونايتد.
وغاب بيل عن آخر 3 مباريات للريال أمام فالنسيا وأتلتيكو مدريد في كأس السوبر، بالإضافة لمباراة إشبيلية في الليغا، فيما شارك في 14 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم في جميع المسابقات، حيث سجل هدفين، وصنع مثلهما.
وكان النفاثة الويلزية على أعتاب الخروج من سانتياغو برنابيو الصيف الماضي، لعدم رغبة زيدان في استمراره بالفريق، لعدم قناعته به فنياً، ولكن التغييرات التي حدثت من إصابات عديدة بالفريق في مركزه، أدت لاستمراره هذا الموسم، وبدأ يقدم مستويات جيدة بعدها ليوافق زيزو على بقائه بالميرينغي.