هدف واحد و3 نقاط.. بوسكيتس يدعو جماهير برشلونة إلى عدم المقارنة بين سيتين وفالفيردي

دعا سيرجيو بوسكيتس، لاعب وسط فريق برشلونة الإسباني، جماهير النادي لتجنب مقارنة إرنستو فالفيردي، المدرب السابق للفريق، بخليفته على رأس الإدارة الفنية للفريق كيكي سيتين

عربي بوست
تم النشر: 2020/01/20 الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/20 الساعة 22:06 بتوقيت غرينتش

دعا سيرجيو بوسكيتس، لاعب وسط فريق برشلونة الإسباني، جماهير النادي لتجنب مقارنة إرنستو فالفيردي، المدرب السابق للفريق، بخليفته على رأس الإدارة الفنية للفريق كيكي سيتين، بعد أن حقق البلوغرانا فوزهم الأول تحت قيادة ستين بهدف مقابل لا شيء على فريق غرناطة، في المباراة التي أقيمت الأحد 19 يناير/كانون الثاني.

ورغم أن المدرب (61 عاماً)، بدأ عهده في ملعب كامب نو بحصد ثلاث نقاط مهمة في صراع البارسا مع غريمه ريال مدريد على صدارة الليغا، كما ثأر من هزيمته أمام غرناطة، تحديداً في الدور الأول، عندما كان فالفيردي لا يزال على رأس الادارة الفنية للفريق، إلا أن المشجعين لم يخرجوا من المباراة وهم يشعرون بالسعادة، حيث استحوذ برشلونة على الكرة أغلب فترات المباراة، لكنه لم يهدد مرمى غرناطة بالكثافة المتوقعة، ولولا ليونيل ميسي المنقذ الذي سجل هدفاً أنهى به المباراة، لربما اختلف رد فعل الجمهور على مباراة البداية لسيتين.

لكن لاعب الوسط، الدولي الإسباني الذي لم يكن يحظى بثقة فالفيردي الكاملة بالفترة الأخيرة، أكد في تصريح نشرته مجلة FourFourTwo البريطانية، أنه "لا حاجة للمقارنة؛ فكل مدير يملك طريقته وأسلوبه في رؤية كرة القدم. سترى ما طلب منا سيتين فعله. لن نكشفه. وكنا سعداء بما فعله إرنستو، ونحن سعداء بحصولنا على سيتين الآن".

وتابع: "من الأفضل أن يكون لديك لاعبون في المقدمة وأن تضغط. كانت هناك لحظات في اللعبة فعلنا فيها ذلك. وقد استعدناها بسرعة، وعليك الارتقاء والقتال من أجل كل شيء".

وسجَّل ميسي هدفه في الدقيقة الـ76، بعد مدة وجيزة من طرد جيرمن، مدافع غرناطة، ليعود برشلونة إلى صدارة الدوري الإسباني بفارق الأهداف عن غريمه التقليدي ريال مدريد، كما ثبّت البرغوث صدارته لقائمة هدافي الليغا بعدما سجل هدفه الرابع عشر، متقدماً بفارق هدفين عن وصيفه، الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد.

برشلونة

وهيمن برشلونة على المباراة دون خلق عديد من الفرص الواضحة، إلى أن تمكن ميسي من التسجيل من لعبة فنية مميزة شارك فيها التشيلي أرتورو فيدال، ليؤمن للبارسا مواصلة صدارته المشتركة لليغا.

وعلق بوسكيتس على الانتقادات التي طالت أداء الفريق والمدرب، وزعمت أن شيئاً لم يتغير في برشلونة، فقال: "بإمكان أي أحدٍ ملاحظة أننا لعبنا المباراة بصلابة، كما سيطرنا على الكرة وخلقنا بعض الفرص. صحيح أن الأمر كان مجهِداً، خصوصاً في الجانب الهجومي، لأن لاعبي غرناطة تراجعوا، لكن الفريق كان يلعب بشكل جيد في العموم".

وكان ريكارد بويغ، لاعب خط الوسط البالغ من العمر 20 عاماً، والذي لم يكن يشارك مع الفريق أيام فالفيردي، جزءاً من الهجمة التي أدت إلى تسجيل هدف ميسي بعد دخوله الملعب في الدقيقة الـ71.

ولعب برشلونة مباراة غرناطة دون عديد من اللاعبين المهمين في صفوفه، على رأسهم المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز الذي سيغيب حتى مايو/أيار المقبل، بسبب جراحة في الركبة، وكذلك لاعب الوسط الهولندي فرانكي دي يونغ الموقوف بسبب الطرد، كما غاب أيضا البرازيلي أرتور ميلو الذي لم يكتمل شفائه، في حين شارك الحارس الألماني تير شتيغن بعد عودته من الإصابة.

وعقب نهاية المباراة قال كيكي سيتين، خلال المؤتمر الصحفي: "راضٍ تماماً عما قدمه اللاعبون داخل الملعب. حرمنا المنافس من الاستحواذ على الكرة، ولم نكن مجبرين على الركض خلفها، وبشكل عام، سيطرنا تماماً على المباراة في يوم لم يكن جيداً، بسبب الرياح الشديدة".

وأبدى المدرب سعادته الكبيرة بـ "استحواذ" لاعبيه على الكرة على مدار الدقائق الـ90، في حين أكد أن فريقه كان قادراً على "تسجيل أهداف أكثر" قبل هدف ميسي في الدقيقة الـ76.

برشلونة

وأضاف: "أتمنى أن تدور الكرة بشكل أسرع بين اللاعبين. ما أحتاجه فقط هو الاستحواذ، وتسريع نسق المباراة عند الضرورة. بهذه الطريقة، لن نفقد الكرة كثيرا بشكل ساذج يمنح المنافس فرصة شن هجمات مرتدة. ولهذا، طالبت اللاعبين بالاستحواذ والتحكم في نسق المباراة بين التهدئة والسرعة في حالة الضرورة".

بينما لم يبدِ المدرب قلقه إزاء الصعوبات التي وجدها الفريق أمام مرمى الفريق الأندلسي، وقال في هذا الصدد: "ندرك العوامل التي تؤثر في دخول الكرة للشباك من عدمه".

وتابع: "شاهدت أشياء كثيرة أعجبتني في أداء الفريق، وشاهدتها بالفعل أمام أتلتيكو مدريد. لن نغير أشياء كثيرة، ولكن بالطبع سنعمل على زيادة الشراسة والانضباط داخل الملعب للحفاظ على التركيز".

تحميل المزيد