كشفت تقارير صحفية إسبانية أن إدارة نادي برشلونة تتابع بقلق تطورات التصعيد العسكري بين أمريكا وايران في الشرق الأوسط، خصوصاً بعد إقدام طهران على قصف قاعدتين عسكريتين تستخدمهما القوات الأمريكية في العراق ليل الثلاثاء السابع من يناير/كانون الثاني الحالي.
ويتواجد فريق برشلونة بقيادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي في السعودية في الوقت الحالي، للمشاركة في كأس السوبر الإسبانية بشكلها الجديد، الذي يضم 4 فرق، حيث يلتقي البارسا الخميس التاسع من يناير/كانون الثاني مع أتلتيكو مدريد، والفائز من تلك المباراة يلتقي في النهائي يوم الأحد المقبل مع الفائز من لقاء ريال مدريد وفالنسيا المقرر أن يقام مساء الأربعاء الثامن من يناير/كانون الثاني.
وقالت صحيفة Marca الإسبانية إن إدارة النادي الكتالوني وضعت بالفعل خططا للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتمل حدوثها في الأيام المقبلة، ومنها وصول التصعيد العسكري إلى المملكة العربية السعودية.
ولم تفصح الصحيفة عن مضمون خطط برشلونة في حالة وصول التصعيد العسكري إلى داخل السعودية، التي تستضيف كأس السوبر الإسباني للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بعدما كانت العاصمة السعودية قد استضافت نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي مباراة كأس السوبر الإيطالي بين يوفنتوس ولاتسيو والتي انتهت بفوز الأخير بنتيجة 3-1.
لكن الصحيفة أكدت أن بعثات الفرق الأربعة المشاركة في البطولة وهي إلى جانب برشلونة، كل من: ريال وأتلتيكو مدريد وفالنسيا، تحظى بإجراءات تأمين على أعلى مستوى منذ وصولها الى السعودية، تحسباً من وقوع أي احداث غير مخططة تمس سلامة اللاعبين المشاركين.
وكانت بعثة فريق برشلونة قد وصلت إلى مدينة جدة السعودية مساء الثلاثاء السابع من يناير/كانون الثاني لخوض بطولة كأس السوبر الإسباني لكرة القدم، والتي تضم 24 لاعباً من بينهم سبعة لاعبين من الفريق الرديف.
وأعلن النادي الكتالوني عن غياب اللاعبين المصابين تير شتيجن، آرثر وعثمان ديمبلي عن قائمة الـ24 لاعباً الذين سيخوضون البطولة، التي تقام للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية.
في المقابل ضمت البعثة حارس فريق الشباب، أرناو تيناس، الذي دخل القائمة مكان تير شتيجن المصاب، ومعه كل من لاعبي الوسط ريكي بويج وأليكس كويادو، والمدافع رونالد أراوخو وحارسي المرمى إينياكي بينيا، حيث انضموا للقائمة المعتادة للفريق الأول والتي يتصدرها قائد الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي.
