بدأ النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو العقد الجديد (2020-2029) كأفضل ما يكون حيث سجل أول هاتريك له في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس، وذلك خلال المباراة التي استضاف فيها فريق كالياري على ملعبه "أليانز ستاديوم" في مدينة تورينو ضمن الجولة الـ18 للسيري A.
وسجل رونالدو الهدفين الأول والثاني في الدقيقتين 49 و67 قبل أن يسجل هيغواين الهدف الثالث في الدقيقة 81 ثم يعود الدون لهز شباك كالياري بهدف رابع في الدقيقة 83، لينهي معاناة البيانكونيري في الشوط الأول من المباراة، ويرفع رصيد الفريق الى 45 نقطة في صدارة ترتيب الدوري الإيطالي بانتظار نتيجة مباراة إنتر ميلان صاحب الـ42 نقطة، مع نابولي مساء الإثنين السادس من يناير/كانون الثاني.
ويعد هاتريك رونالدو هو الأول له بقميص اليوفي على مستوى الدوري الإيطالي، بعدما كان قد سجل هاتريك في مرمى أتلتيكو مدريد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وعزز النجم البرتغالي موقفه التنافسي في مواجهة غريمه التقليدي، الارجنتيني ليونيل ميسي، بعدما سجل الهاتريك رقم 36 له منذ عام 2008 مقابل 34 لميسي و16 للويس سواريز لاعب برشلونة، و12 هاتريك لكل من الأرجنتيني سيرخيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي والألماني ماريو غوميز مهاجم شتوتغارت.
كما سجل رونالدو للمباراة الخامسة على التوالي مع يوفنتوس، وهو رقم قياسي آخر أيضاً بالنسبة له، لينفرد بوصافة قائمة هدافي "الكالتشيو" برصيد 13 هدفاً، بفارق 6 أهداف خلف تشيرو إيموبيلي، مهاجم فريق لاتسيو.
محبو رونالدو لم يفوتوا فرصة الاحتفال بإنجاز الدون البرتغالي والشماتة في ميسي، حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كما ذكرت جريدة Express اليومية البريطانية تعليقات المشجعين الساخرة من ميسي، الذي لم يسجل بعد أي هدف في العقد الجديد الذي بدأ في الأول من يناير/كانون الثاني الحالي، بعدما تكفل زميلاه سواريز وفيدال بتسجيل هدفي البارسا في المباراة التي تعادل فيها متصدر الدوري الاسباني مع إسبانيول.
وكتب أحد المشجعين يقول "رصيد الأهداف في العقد الجديد.. رونالدو 3- ميسي صفر.. راهن جيداً على اللاعب الأفضل".
وكتب آخر "رونالدو بالفعل سيخرج ميسي من حسابات العقد الجديد.. إنه لاعبي المفضل".
وكتب ثالث "رونالدو بدأ عام 2020 بهاتريك، بينما ميسي بدأ العام الجديد بكارثة" في إشارة لتعادل برشلونة مع إسبانيول الذي أفقده ميزة التقدم بنقطتين أمام ريال مدريد وباتت صدارته للدوري الإسباني مهددة في الجولات المقبلة خصوصاً في ظل عدم ثبات مستوى لاعبي البلوغرانا.
على صعيد المباراة، فقد أنقذ هاتريك رونالدو، مدرب يوفنتوس، الإيطالي ماوريسيو ساري من الانتقادات التي طالته من المحللين بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، وذلك بسبب تغييره المستمر في تشكيلة الفريق وعدم استقراره على تشكيل ثابت منذ بداية الدوري.
وكان ساري قد تعرض لحملة واسعة من الانتقادات بعد خسارة يوفنتوس أمام لاتسيو بنتيجة 1-3 في مباراة كأس السوبر الإيطالي التي أقيمت نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي في العاصمة السعودية الرياض.
وبدأ ساري مباراة كالياري دون المهاجم الأساسي، الارجنتيني غونزالو هيغواين والمدافع الهولندي ماتياس دي ليخت حيث فضل البدء بالمدافع التركي مريح ديميرال إلى جانب المخضرم بونوتشي، بينما اعتمد في الهجوم على ديبالا بجوار رونالدو وهي توليفة لم تحقق النجاعة الهجومية المرجوة.