يرى اللاعب السنغالي إدريسا جاي، لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي، أنَّ مواطنه ساديو ماني، نجم ليفربول، كان يستحق احتلال المركز الثالث، على الأقل، في قائمة الكرة الذهبية، وأنه ظُلم باختياره رابعاً في هذه الترشيحات النهائية، متفقاً في الرأي مع الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بالجائزة والذي يرى أنه ظُلم أيضاً.
وجاء ماني في المركز الرابع بعد ليونيل ميسي، الذي حقق رقماً قياسياً بنيل الجائزة للمرة السادسة، وفيرجيل فان دايك زميله في فريق ليفربول، وكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس.
ويعتقد جاي، أنَّ ماني كان يستحق مركزاً أفضل بعد عامه الممتاز، حيث قال في تصريحات نقلها موقع Goal العالمي: "إنه يستحق أن يكون ضمن أفضل ثلاثة لاعبين، أرى أنَّه كان يستحق الفوز بالكرة الذهبية أو الوجود ضمن أفضل ثلاثة لاعبين على الأقل".
وأضاف مستدركاً: "لكنَّه حلَّ في المركز الرابع مع الأسف، وهذا عار! أشعر بالحزن له… إنه مصدر فخر للسنغال كلها. وفي ظل ما قدمه في الموسم الماضي، كان يستحق مركزاً أفضل".
هذا وأظهر ماني مرةً أخرى مستواه المُبهر مع فريق ليفربول، إذ سجل هدفاً وصنع هدفين في فوز فريقه في ديربي الميرسيسايد بخمسة أهداف مقابل هدفين، على فريق إيفرتون في ملعب أنفيلد.
وبذلك، سجَّل اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً، 13 هدفاً وقدَّم أربع تمريرات حاسمة في 21 مباراة لعبها بجميع المسابقات في الموسم الجاري.
ولا يعد جاي الشخص الوحيد الذي يعتقد أن نجم ليفربول كان يستحق مركزاً أفضل في قائمة الكرة الذهبية، إذ أشار اللاعب السنغالي شيخو كوياتي إلى أنَّ ماني كان سيفوز بالجائزة لو كان أوروبياً أو برازيلياً.
وقال كوياتي: "أرى أنَّ ساديو ماني كان الأحق بجائزة الكرة الذهبية هذا العام بلا شك، لو كان ساديو برازيلياً أو أوروبياً، لما أثير جدلٌ حول أحقيته بها… كان من المفترض أن يحصل على الجائزة بلا شك، ولا أقول ذلك لأنني ألعب معه في منتخبٍ واحد، أو لأنني أعرفه، بل هذا ما يشعر به الأشخاص الذين يشاهدون كرة القدم فقط".
وواصل: "إذا عُدتم وشاهدتم ما فعله لفريقه ومنتخبه، فستدركون أنَّه لا يوجد لاعب قدَّم أداء أفضل منه… نعلم جميعاً أن ميسي رائع جداً، بل ربما يكون أعظم لاعب، ولكن هل كان أفضل في الموسم الماضي؟ هذا غريب!".
هذا وستسنح الفرصة القادمة لماني لتقديم مستواه المُبهر يوم السبت 7 ديسمبر/كانون الأول 2019، حين يسافر ليفربول لملاقاة فريق بورنموث وهو في صدارة جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه.
يُذكَر أنَّ تاريخ الخسارة الأخيرة لليفربول في الدوري الإنجليزي يعود إلى يناير/كانون الثاني الماضي، أي إنه لم يتلقَّ أي هزيمة في 32 مباراة متتالية، وهو رقم قياسي للفريق.