السعودية والبحرين في النهائي.. 3 عوامل أدت إلى خروج قطر من «خليجي 24» على يد الأخضر

تأهل المنتخب السعودي إلى المباراة النهائية لبطولة خليجي 24، وذلك بعد الفوز على نظيره القطري المستضيف، بهدف نظيف سجَّله عبدالله الحمدان في الدقيقة الـ29 من المباراة التي أقيمت على ملعب الجنوب

عربي بوست
تم النشر: 2019/12/05 الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/05 الساعة 20:36 بتوقيت غرينتش

تأهل المنتخب السعودي إلى المباراة النهائية لبطولة خليجي 24، وذلك بعد الفوز على نظيره القطري المستضيف، بهدف نظيف سجَّله عبدالله الحمدان في الدقيقة الـ29 من المباراة التي أقيمت على ملعب الجنوب المونديالي، مساء اليوم.

جاءت المباراة قوية ومثيرة من جانب المنتخبين، وحاول كل فريق أن يحقق الانتصار والذهاب للنهائي، ونجح الأخضر في حسم الأمور والحفاظ على الهدف الذي سجله بالشوط الأول.

وبهذه النتيجة سيلعب المنتخب السعودي مع البحرين في المباراة النهائية، التي ستقام على ملعب خليفة الدولي، مساء يوم الأحد المقبل، حيث تأهل المنتخب البحريني إلى نهائي كأس الخليج 24 بفوزه على نظيره العراقي بركلات الترجيح، في المباراة التي أقيمت باستاد عبدالله بن خليفة في نادي الدحيل، مساء اليوم الخميس، في نصف نهائي البطولة.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 2-2 قبل أن تذهب المباراة إلى شوطين إضافيين لم يغيّرا من نتيجة المباراة، فاحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح. سجَّل للعراق مهند ميمي في الدقيقة الـ6، وإبراهيم بايش بالدقيقة الـ18، في حين سجَّل للبحرين عبدالله الهزاع في الدقيقة الـ15، ومحمد جاسم في الدقيقة الـ45+1.

وبالعودة إلى المباراة الأولى، نستعرض لكم 3 نقاط أسهمت في فوز الأخضر على العنابي بطل آسيا، والصعود إلى نهائي كأس الخليج.

رينارد الداهية

يدين الأخضر لمدربه الفرنسي هيرفي رينارد في الفوز بهذه المباراة، بعد أن نجح في إبطال فاعلية المنافس بفرض طوق دفاعي حديدي في وسط الملعب بوجود ثلاثة لاعبين يغلب على أدائهم الطابع الدفاعي، وهم: عبدالله عطيف، ومحمد كنو، وعبدالإله المالكي.

وجرَّد رينارد المنتخب القطري من ميزته الأساسية وهي التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، كما باغت العنابي القطري بالاعتماد على  لاعبَين في مركز رأس الحربة: فراس البريكان وعبدالله الحمدان.

في حين لعب سانشيز بتشكيلته المعتادة التي يعتمد عليها منذ بداية البطولة، مع صعود ظهيرَي الجنب إلى الأمام، بيدرو في اليمين وعبدالكريم حسن في اليسار، للاستفادة  من الكرات العرضية المرسلة إلى المعز علي، ومن خلفه حسن الهيدوس وينضم إليه الجناح أكرم عفيف.

خطوط متقاربة

لم يجد المنتخب السعودي المساحات المطلوبة للتحرك والتمرير في حالة الهجوم، نتيجة تقارب خطوط العنابي القطري وتضييق الملعب، لتصبح المباراة في مساحة صغيرة من الملعب فقط.

ووجد المنتخب السعودي إيقاعه المفقود اعتباراً من ربع الساعة الثانية من عمر المباراة، وتحرك العابد في المساحات الخالية التي خلفها صعود بيدرو للمساندة الهجومية .

استطاع العابد أداء دوره المرسوم له كصانع ألعاب، بتسلُّم الكرة والتمرير سواء في العمق أو على الأطراف.

تفوق تكتيكي سعودي

في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، ركَّز العنابي على اللعب من الأطراف؛ أملاً في إدراك التعادل، مستفيداً من تقدُّم ظهيرَي الجنب، خاصةً الظهير الأيمن بيدرو.

وواجه المنتخب السعودي المحاولات القطرية، بانضباط تكتيكي في وسط الملعب، وامتصاص اندفاع لاعبي قطر لتعديل النتيجة، بالاستحواذ وكثرة التمرير.

كل هذا التفوق منح الأخضر الأفضلية، بالإضافة إلى تدخلات رينارد السريعة والجيدة بتغييراته الثلاثة، التي تفوَّق بها على مدرب العنابي سانشيز، الذي خسر المعركة تكتيكياً وفنياً أمام الثعلب الفرنسي رينارد.

تحميل المزيد