قبل شهر حاسم في البريميرليغ.. «الإرهاق» يمثل الخطر الأكبر لصراع ليفربول والسيتي

يُقبل ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، ومانشستر سيتي حامل اللقب على شهر يعج بالمباريات، وكل منهما لا يبدو قريباً من أفضل مستوياته، إلا أن هناك خطراً كبيراً يهدد صراعهما على اللقب

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/29 الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/29 الساعة 13:09 بتوقيت غرينتش

يُقبل ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، ومانشستر سيتي حامل اللقب على شهر يعج بالمباريات، وكل منهما لا يبدو قريباً من أفضل مستوياته، إلا أن هناك خطراً كبيراً يهدد صراعهما على اللقب وهو الإرهاق، فبعد أن تعادل ليفربول 1-1 مع ضيفه نابولي في دوري أبطال أوروبا، ظهر افتقاد الفريق القوة والفاعلية الهجومية التي كانت تميز نجاحه تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلوب.

وكذلك تعادل سيتي أيضاً 1-1 على أرضه مع شاختار دونيتسك في البطولة ذاتها، مع عدم وجود أي علامة على الشخصية التي كانت تميز فريق المدرب بيب غوارديولا خلال فوزه بآخر لقبين للدوري.

ويبدو الفريقان بحاجة للراحة عبر قضاء أسبوع لطيف في طقس دافئ، لاستعادة النشاط، لكن المنافسة على أعلى المستويات سواء محلياً أو خارجياً، ثمنها خوض عديد من المباريات خلال شهر واحد، لن يشهد أي فترات راحة مع كثير من الصعوبات المحتملة.

لا يحتاج سيتي تذكُّر الخطر الذي ينتظره على أرض نيوكاسل يونايتد يوم السبت، حيث تلقى واحدة من 4 هزائم، الموسم الماضي، بملعب سانت جيمس بارك 2-1، في يناير/كانون الثاني الماضي.

ومع إصابة سيرجيو أغويرو، الهداف التاريخي للفريق، سيعتمد غوارديولا على مهاجمه الوحيد المتبقي غابرييل خيسوس في تسجيل الأهداف وضرورة الحفاظ على لياقته البدنية والفنية طوال الشهر المقبل، ويحتاج المدرب الإسباني أيضاً إعادة اكتشاف الفريق طريقته المميزة القائمة على التمرير السريع والاستحواذ على وسط الملعب بعدما افتقدها خلال الأسابيع الأخيرة.

وتمثل الإصابات جزءاً من صعوبات الفترة الحالية من الموسم، خاصة أن ليفربول يعاني ضربة قاسية بإصابة لاعب الوسط المدافع الأساسي فابينيو في كاحله خلال مباراة نابولي مساء الأربعاء، ولم تتحدد المدة التي سيغيبها اللاعب البرازيلي بسبب هذه الإصابة، لكن من المحتمل أن يخوض ليفربول مباراته أمام ضيفه برايتون السبت دونه.

وتألق روبرتو فيرمينو فقط أمام نابولي، وهذا أمر يثير قلق كلوب، الذي يستعد لشهر سيخوض فيه ليفربول مباراتين مهمتين في كأس العالم للأندية بقطر، وفي إضافة أخرى للضغوط والمواجهات الصعبة سيخوض الفريقان مباراتي قمة محلية، حيث يستضيف ليفربول منافسه المحلي إيفرتون يوم الأربعاء المقبل، في حين يستضيف سيتي منافسه مانشستر يونايتد في السابع من الشهر المقبل.

وتبدو الفرصة مثالية لليستر سيتي صاحب المركز الثاني، للتقدم ودخول المنافسة على اللقب بقوة، ويتقدم فريق المدرب بريندان رودجرز بفارق نقطة واحدة عن سيتي، لكنه يتأخر بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدر، وسيلتقي يوم الأحد مع إيفرتون، الذي يخشى مدربه ماركو سيلفا من أنه قد لا يظل في منصبه لخوض قمة ميرسيسايد الأربعاء المقبل.

ويستضيف مانشستر يونايتد فريق أستون فيلا في أولد ترافورد يوم الأحد، في مباراة يحتاج خلالها فريق المدرب أولي غونار سولسكاير أداء مقنعاً، عقب معاناته معظم فترات المباراة التي تعادل فيها 3-3، على أرض شيفيلد يونايتد الجولة الماضية، كما يتطلع جوزيه مورينيو إلى فوزه الثالث على التوالي من 3 مباريات مع توتنهام هوتسبير عندما يستضيف بورنموث مساء السبت.

تحميل المزيد