أفادت تقارير بأنّ رحيم ستيرلينغ يماطل في توقيع عقدٍ جديد مقابل 450 ألف جنيه إسترليني (577 ألف دولار أمريكي) في الأسبوع مع نادي مانشستر سيتي، حتى يعرف ما إذا كان بيب غوارديولا سيمد بقاءه في النادي أم لا.
ويرغب السيتي في ربط سترلينغ بعقدٍ جديد ليحافظ على النجم الذي تصل قيمته إلى 200 مليون جنيه إسترليني (256 مليون دولار) من براثن برشلونة وريال مدريد وباريس سان جيرمان.
وسجّل ستيرلينغ 14 هدفاً لناديه حتى الآن هذا الموسم في مختلف المسابقات، كما سجل هدفاً آخر ألغاه الحكم بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في المباراة التي فاز فيها السيتي على تشيلسي بهدفين مقابل هدف على ملعب الاتحاد السبت 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ومن الواضح أن اللاعب في طريقه لتحطيم رقمه القياسي في تسجيل الأهداف في الموسم الماضي، مثلما يفعل في كل موسم منذ وقع للنادي قادماً من ليفربول مقابل 58 مليون جنيه إسترليني (74 مليون دولار) في عام 2015.
وأصبح ستيرلينغ (24 عاماً) واحداً من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم بإرشاد وتعليمات من غوارديولا، وتجمعه روابط عميقة بالمدير الفني للسيتي.
ووفقاً لصحيفة The Sun البريطانية، فإنّ ستيرلينغ لن يوقع العقد الجديد حتى يلتزم غوارديولا باتفاقٍ مع النادي بعد انتهاء العقد الحالي، والذي ينتهي بنهاية الموسم القادم.
وكذَّب غوارديولا الشائعات التي تقول إنّه سيترك النادي هذا الصيف.
لكن عقد ستيرلينغ الحالي يمتد لعامين أكثر من عقد مدربه، إذ ينتهي في صيف عام 2023.
وتقول صحيفة The Sun إنّه في حال رحيل غوارديولا، فإن ستيرلينغ سيرغب في الرحيل معه.
وأضافت الصحيفة أنَّ غوارديولا أخذ سترلينغ تحت ذراعه حين صار مدرباً للسيتي، ووعده أنه سيصبح واحداً من أفضل اللاعبين في العالم وأعلى اللاعبين أجراً في الفريق.
وتحقّق النصف الأول من الوعد. وفي حال قبل ستيرلينغ بالزيادة الجديدة والتي تقدر بـ 150 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع (192 ألف دولار)؛ فسوف يصبح بالتأكيد أعلى اللاعبين أجراً في النادي بل وفي الدوري الإنجليزي ككل.
وقال غوارديولا قبل مباراة السيتي وتشيلسي: "ما زلت أستمتع بالعمل مع هؤلاء اللاعبين وأود البقاء لفترةٍ أطول. وإذا رغب النادي، سأبقى".
ويأمل مشجعو السيتي أن يتمكن النادي من إغراء المدرب الكتالوني لتمديد عقده، وأن يبقى نجمهم ستيرلينغ وقتاً أطول أيضاً.
وكان رحيم قد علق على إلغاء هدفه في مرمى تشيلسي حيث كتب على حسابه الشخصي في تويتر ساخراً "سعيد لتعزيز سجلي من الأهداف الملغاة بتقنية VAR اليوم مرة أخرى. اللعنة!، هذا الشيء سوف يقتلني".
وكانت تقنية الفيديو قد ألغت هدفين آخرين للمهاجم البالغ 24 عاماً خلال مباراة توتنهام في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ولقاء وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي في بداية هذا الموسم.