نجح البرتغالي جوزيه مورينيو في دفع مالك نادي توتنهام دانييل ليفي لتخطِّي خطوطه الحمراء فيما يتعلق برواتب فريق الكرة في السبيرز، ومنحه راتباً سنوياً يصل إلى 15 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل ضعف ما كان يتقاضاه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدرب المُقال من تدريب الفريق.
هذا الراتب المذهل يضع مورينيو في المرتبة الثانية في قائمة المدربين الأعلى أجراً في العالم، بعد غريمه الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي، الذي يصل راتبه إلى 20 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
لكن صحيفة Daily Mirror البريطانية كشفت عن مفاجأة بأن المدرب الثالث الذي يلي غوارديولا ومورينيو في قائمة الأعلى أجراً ليس مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، ولا الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد وإنما هو الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الذي يتقاضى أجراً قدره 13 مليون جنيه إسترليني سنوياً بموجب عقده الممتد حتى عام 2022.
المدربان اللذان يحتلان المركزين الرابع والخامس لا يعملان في أوروبا من الأصل، ولكن في أقصى شرق القارة الصفراء وتحديداً في الصين.
مدرب ليفربول السابق رافاييل بينيتيز يحصل على 11.5 مليون جنيه إسترليني سنوياً مع نادي داليان ييفانغ الصيني، والإيطالي فابيو كانافارو يحصل على 10 ملايين جنيه إسترليني سنوياً من نادي غوانغجو إيفرغراند.
يحلّ زيدان، الذي يسعى لإعادة ريال مدريد إلى صدارة كرة القدم الأوروبية، في المركز الخامس مشاركة مع كانافارو، في حين يحتل أنطونيو كونتي المركز السابع بعد توليه تدريب نادي إنتر ميلان الإيطالي في الصيف الماضي في عقد بلغت قيمته 9 ملايين جنيه إسترليني.
يأتي مدرب باريس سان جيرمان توماس توخيل، ومدرب برشلونة إرنستو فالفيردي في المركز الثامن بأجر يصل إلى نحو 8 ملايين جنيه إسترليني.
وفي الختام، يأتي كلوب في المرتبة العاشرة براتب يصل إلى 7 ملايين جنيه إسترليني سنوياً، ومع وجود ليفربول حالياً بفارق ثمانية في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، وحصوله على لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، ما يزيد قناعة عشاق الريدز بأنه استحق كل قرش دُفع فيه.