بدأ النجم الإنجليزي الشهير ديفيد بيكهام اتصالاته الهاتفية، ليطلب من اللاعبين مُساعدته في تحقيق حلمه بالدوري الأمريكي لكرة القدم، حيث إنه على اتصالٍ دائم ببول ماكدونو المدير الرياضي لناديه إنتر ميامي، الذي انبهر بانفتاح وقدرة قائد منتخب إنجلترا السابق، على الحديث إلى أيّ نادٍ في الكوكب.
ومن المُقرَّر أن يبدأ نادي إنتر ميامي مسيرته في الدوري الأمريكي لكرة القدم الموسم المقبل، وأعلن يوم أمسٍ الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني، أنَّ أولى مبارياته على ملعبه الجديد في فورت لودرديل ستكون في الـ14 من مارس/آذار ضد فريق بيكهام السابق، لوس أنجلوس غالاكسي.
وما يزال نادي ميامي لا يمتلك مديراً فنياً، والملعب ما يزال تحت الإنشاء، ولم يوافق سوى عدد قليل من اللاعبين على الانضمام إليه حتى الآن.
لكن ماكدونو يعتقد أنَّ اللاعبَين المتبقيَين على قائمة "اللاعبين المُعيَّنين"، بعد التوقيع مع المهاجم الأرجنتيني الصاعد ماتياس بيليغريني في يوليو/تموز، ليكون أول اللاعبين المُعيَّنين، والمدير الفني الجديد- سيكونون في مواقعهم بحلول نهاية العام وبمساعدةٍ من قوائم اتصال بيكهام.
وأثنى ماكدونو على بيكهام في حديثه إلى صحيفة The Sun البريطانية: "تحدَّثت إلى بيكهام هذا الصباح ساعة، رغم أنَّه كان مُسافراً. وكُنت أُطلِعه على آخر المستجدات، وأستَمِع إلى آرائه في الأشياء. ليس ديفيد موجوداً في ميامي كل يوم، ولكنه على اتصالٍ مع النادي يومياً، إذ طلبت منه اليوم الاتصال ببعض اللاعبين الذين تحدَّثت إليهم بالأمس.
وأخبرته: (إنَّهم يودون الحديث إليك)، لذا فهو منخرطٌ بشدة في النادي، وامتلاك شخصٍ بمكانته في عالم اللعبة بين صفوفنا أمرٌ لا يُقدَّر بثمن، ومن الرائع التفكير في القدرات التي يمتلكها لمساعدتنا، وما يستطيع فعله من أجل الفريق".
وتابع: "لقد فُوجِئت بمدى إلمامه بالأمور. لم أكُن أعلم ذلك في البداية، إذ نشأت وأنا أُشاهده يلعب لصالح مانشستر يونايتد، لذا حين أتيت إلى النادي والتقيته أول مرة؛ بدأت علاقتنا في النمو. ولكنَّني رأيت مدى حماسته، ورغبته في فعل الأشياء بالطريقة الصحيحة. لقد منحنا ذلك أفضليةً كبيرة".
وارتبطت أسماء لاعبين مثل: راداميل فالكاو، ولويس سواريز، وجيمس رودريغيز، وإدينسون كافاني، وديفيد سيلفا بصفقات انتقالٍ إلى جنوب فلوريدا.
وتنطوي الخطة على البقاء في فورت لودرديل، التي تبعُد 30 دقيقة شمال ميامي، حيث ستقع ملاعب التدريب أيضاً، حتى الانتهاء من بناء الملعب في ميامي. لكن سيل الروتين والمشاحنات السياسي أدَّى إلى تأجيل الخطط.