أعلنت كل من الإمارات والبحرين، رسمياً، الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عودَتهما عن قرار مقاطعة كأس الخليج "خليجي 24" لكرة القدم، المقررة في قطر، والمشاركة في البطولة التي تنطلق في 24 من الشهر الحالي.
يأتي ذلك في وقت نشرت فيه جريدة عكاظ السعودية خبراً عن مشاركة المنتخب السعودي في البطولة ليكتمل بذلك عقد المنتخبات الخليجية الثمانية في البطولة التي تقام كل عامين.
وأصدر الاتحادان الإماراتي والبحريني بيانَيْن متزامنين بنفس الصيغة، حيث قالا إنّه "بناء على تجديد الدعوة التي وجَّهها اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم"، إلى الاتحادين البحريني والإماراتي لكرة القدم "بهدف طلب المشاركة في بطولة كأس الخليج خليجي 24 ، التي ستقام في الفترة من 24 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى السادس من ديسمبر (كانون الأول) 2019 في الدوحة، قرَّر اتحاد الكرة المشاركة (مشاركة المنتخب الوطني بالنسبة للبيان الإماراتي) في هذه البطولة".
ونَسَب موقع مجموعة beIN SPORTS، إلى ما اعتبرها مصادر خاصة، أنَّ منتخبات خليجية تراجعت عن عدم المشاركة في النسخة الـ24 من كأس الخليج العربي، المقررة في الدوحة.
وبناءً على ذلك، سيعقِد اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم اجتماعاً، الأربعاء، لإعادة توزيع مجموعات البطولة.
وكانت 5 منتخبات قد أكدت مشاركتها سابقاً في خليجي 24، وهي العراق والكويت وسلطنة عمان واليمن، بالإضافة إلى قطر المضيفة.
وتقام البطولة على استاد خليفة الدولي، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مشجّع، واستضاف مؤخراً منافسات بطولة العالم لألعاب القوى 2019، ويعد الاستاد الوطني في دولة قطر، وأصبح في مايو/أيار 2017 أول ملاعب مونديال 2022 جاهزيةً، وذلك بعد خضوعه لعملية تطوير شاملة.
وشهد هذا الاستاد التاريخي، الذي يقع ضمن مؤسسة أسباير زون، في السابق، منافسات كأس الخليج العربي، ودورة الألعاب الآسيوية، الدوحة 2006، وبطولة كأس آسيا لكرة القدم.
وقال ناصر الخاطر، المدير التنفيذي للجنة المنظمة للبطولة: "نفخر باستضافة البطولة للمرة الرابعة، ما يُتيح لنا فرصة اختبار إمكانياتنا وخبراتنا في تنظيم الأحداث الرياضية، في إطار تحضيراتنا لتنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2019 في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبطولة كأس العالم 2022".