وجَّه رسالة إلى جماهير الريدز.. مانشستر سيتي يخشى تكرار الهجوم على حافلة الفريق في ليفربول

طلب مانشستر سيتي الحصول على تأكيدات من جانب نادي ليفربول بتوفير ممر آمن إلى ملعب أنفيلد قبل مباراة الفريقين المهمة في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد 10 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن نشر حامل اللقب منشوراً على الشبكات الاجتماعية، يطلب فيه

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/09 الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/09 الساعة 20:04 بتوقيت غرينتش

طلب مانشستر سيتي الحصول على تأكيدات من جانب نادي ليفربول بتوفير ممر آمن إلى ملعب أنفيلد قبل مباراة الفريقين المهمة في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد 10 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن نشر حامل اللقب منشوراً على الشبكات الاجتماعية، يطلب فيه من جماهير الريدز الاصطفاف على جانبَي الطريق المحتمل للفريق.

ويخشى سيتي من تعرُّض مدربه الإسباني، بيب غوارديولا، للاعتداء من جانب مشجعي ليفربول مثلما حدث في أبريل/نيسان 2018، قبل مباراة الفريقين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا حينما ألقى مشجعو الريدز زجاجات وعبوات صفيح ومواد مشتعلة على حافلة الفريق، ورغم عدم تعرُّض أي من اللاعبين أو الجهاز الفني للإصابة، كانت الحافلة غير آمنة للقيادة.

وفي حين يتبادل الناديان التصريحات في إطار الاستعداد للمباراة -وهو أمر معتاد بكرة القدم- يبدو أن مسؤولي السيتي يريدون تصعيد المشكلة إلى مستوى رسمي، كما نشرت صحيفة The Guardian البريطانية، إذ يتوقعون أن يُؤخَذ طلبهم على محمل الجد، ويريدون ضمانات من جانب ليفربول بعدم تكرار ما حدث منذ 18 شهراً.

ويطلب المنشور المذكور، الذي جاء بعنوان "ليفربول ضد مانشستر سيتي"، من جماهير ليفربول "إحضار الأعلام واللافتات فقط، والاصطفاف على جانبي الطريق حتى ملعب أنفيلد".

وجرى تداول رسالة مماثلة أيضاً قبل مباراة الفريقين الموسم الماضي والتي انتهت بالتعادل السلبي في أكتوبر/تشرين الأول 2018، ولكن لم تكن هناك أي مشكلات. ومع ذلك، يتعامل سيتي مع الأمر بحذر، وينوي عدم الكشف عن طريقه إلى ملعب أنفيلد، وكذلك يحافظ ليفربول وشرطة ميرسيسايد على سرية هذه المعلومات.

ولا تتوقع شرطة ميرسيسايد حدوث أي مشكلة معينة في هذا اليوم، رغم أن هذا الوضع قد يتغير مع اقتراب موعد المباراة. وكان مسؤولو سيتي قد أبدوا استغرابهم من عدم إلقاء القبض على أي من مشجعي ليفربول إثر الهجوم على حافلة فريقهم في مباراة دوري أبطال أوروبا التي انتهت بفوز الريدز 3-0.

ويتأخر فريق بيب غوارديولا بفارق ست نقاط عن ليفربول متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي، ويدرك أن الهزيمة قد تُضعف آماله في حصد اللقب الثالث على التوالي.

مع ذلك، يرى البرازيلي فرناندينيو، لاعب وسط مانشستر سيتي، أن فريقه قادر على إنهاء 16 عاماً من عدم تحقيق الفوز على ليفربول في ملعبه أنفيلد، إذ كان آخر فوز للسيتي بمعقل الريدز في مايو/أيار 2003، بنتيجة 2-1، حين أحرز المهاجم الفرنسي السابق نيكولاس أنيلكا هدفي السيتي.

وقال فرناندينيو: "هناك دائماً مرَّة أولى لكل شيء يحدث في الحياة، أليس كذلك؟ نحن نبحث عن هذه المرَّة الأولى للفوز (منذ وقت طويل) في ملعب أنفيلد. أنا واثق بقدرتنا على الذهاب هناك ومحاولة الفوز بالمباراة".

وأضاف: "عقليّتنا هي محاولة الفوز بالمباريات دائماً. بالتأكيد سنتابع موقف إيدرسون (حارس مرمى الفريق). سنتدرب وسيفحصه الجهاز الطبي، وسنرى ما إذا كان لائقاً لخوض المباراة".

ويأمل سيتي أن يتعافى إيدرسون بالوقت المناسب من إصابة في عضلة الفخذ تسببت في خروجه بين شوطي مباراة أتالانتا الإيطالي، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 على ملعب سان سيرو يوم الأربعاء الماضي 6 نوفمبر/تشرين الثاني، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.

وطُرِد بديله كلاوديو برافو قبل تسع دقائق من نهاية المباراة؛ وهو ما دفع كايل ووكر الظهير الأيمن للفريق إلى حراسة مرمى فريقه.

تحميل المزيد