يحاول الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، إخماد حرب كلمات محتملة بينه وبين نادي ليفربول خصمه المنتظر، الأحد المقبل، في قمة الدوري الإنجليزي، وذلك بعد وصوله لإيطاليا ومواجهة فريق أتالانتا بالجولة الرابعة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا بمدينة ميلان مساء الأربعاء.
لكن ما طغى على هذه المباراة كان الاستعداد لمباراة القمة القادمة يوم الأحد 10 نوفمبر/تشرين الثاني، في الدوري الإنجليزي الممتاز، بين مانشستر سيتي وليفربول، والتي تقام في الأنفيلد، معقل الريدز، ضمن منافسات الأسبوع الثاني عشر بالبريميرليغ.
وأشعل غوارديولا الموقف، في نهاية الأسبوع الماضي، بتعليقاته التي وصف فيها مهاجم ليفربول، السنغالي الدولي ساديو ماني، بأنه يتحايل للحصول على ركلات جزاء، وردّ المدير الفني لليفربول، يورغن كلوب، بالإشارة إلى المخالفات التكتيكية، وهي خدعة اتُّهم بها السيتي في الماضي.
واعترف غوارديولا بأنه كان مخطئاً بالإشارة إلى أن ماني -الذي فاز مؤخراً بضربات جزاء حاسمة في وقت متأخر من المباريات أمام ليستر، وتوتنهام، وسجّل هدفاً أمام أستون فيلا- يسقط على الأرض بسهولة.
وقال بيب في تصريحات نقلتها مجلة FourFourTwo البريطانية: "ما فعله ليفربول بالموسم الأخير وفي هذا الموسم الكثير من المرات حدث، لأن لديهم موهبة رائعة وَصفة مذهلة للقتال حتى النهاية".
وأضاف: "ولهذا السبب أقول للاعبين إنه ليس حظاً. فالحظ يحدث مرة أو اثنتين في العمر. ولكن هل يحدث 10 مرات أو 11 مرة أو 13 مرة؟ كان هذا هو القصد من وراء تعليقي، بعيداً عن نيتي أن أقول إن ساديو من هذه النوعية من اللاعبين، لأنني معجب به كثيراً".
وأشار غوارديولا أيضاً إلى أن انتقاده ماني جاء وسط مجموعة من التعليقات التي تمتدح نادي ليفربول، وقال: "هذا الحديث كان طويلاً. كنت أكيل المديح لليفربول، وليس فعلاً واحداً فقط. هل أقول إنهم محظوظون ثانية؟ لا. فهذا يحدث مرات عديدة في الأنفيلد وخارجه، لأنهم يضغطون ويضغطون، لهذا السبب من الرائع مواجهتهم ومحاولة الانتصار عليهم. وآمل أن أوضح كل شيء ليورغن".
يُذكر أن ليفربول يحتل صدارة ترتيب البريميرليغ برصيد 31، بفارق 6 نقاط كاملة عن السيتي مُطارده في المركز الثاني برصيد 25 نقطة، وقد تُمثل مباراتهما نقطة فاصلة في تحديد هوية بطل المسابقة هذا العام، رغم أن الوقت ما زال مبكراً للحكم على ذلك.