عاطل منذ 2018.. مورينيو يتأهب لتولي تدريب آرسنال بعد إقالة إيمري

أفادت تقارير بأن البرتغالي جوزيه مورينيو يضع منصب المدير الفني لفريق آرسنال في حساباته في ظل السخط المتصاعد من جماهير النادي وإدارته على المدرب الحالي، أوناي إيمري

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/30 الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/30 الساعة 16:31 بتوقيت غرينتش

أفادت تقارير بأن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يضع منصب المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي في حساباته في ظل السخط المتصاعد من جماهير النادي وإدارته على المدرب الحالي، الإسباني أوناي إيمري.

وظل البرتغالي الذي أطلق على نفسه لقب "سبيشيال ون" بعيداً عن العمل منذ أُقيل من مانشستر يونايتد عام 2018، وهو متحمسٌ للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، ولهذا السبب رفض مورينيو عدداً من عروض العمل تلقاها في الأشهر الأخيرة، بانتظار النادي المناسب لتولي إدارته، ولن يخرج فيما يبدو عن واحد من ناديين هما: ريال مدريد الإسباني، وآرسنال.

وذكرت صحيفة Mirror البريطانية أنَّ كلاً من آرسنال وتوتنهام موجودان على رادار مورينيو في ظل وقوع المدربين أوناي إيمري وماوريسيو بوتشيتينو تحت الضغط مع الفريقين، لكن يبدو أن موقف المدرب الأرجنتيني أفضل نسبياً في ظل الظروف الصعبة التي يعمل بها وعدم تدعيم الفريق بلاعبين جُدد على عكس ما يحدث في آرسنال الذي لا يحقق تحت قيادة إيمري سوى المزيد من التراجع في النتائج.

ووفقاً لصحيفة The Sun البريطانية، فإنَّ البرتغالي يضع نصب عينيه العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز على أمل أن يصبح أول مدير فني يفوز بألقاب كبرى مع ثلاثة أندية في نفس البطولة، بعدما سبق وأن فاز بلقب الدوري مع تشيلسي وكذلك الدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية مع مانشستر يونايتد.

مورينيو

وابتعد كلٌّ من آرسنال وتوتنهام عن المنافسة هذا الموسم، إذ فرَّط "الغانرز" (أو المدفعجية) في التقدُّم على كريستال بالاس، وعانوا أمام فيتوريا في الدوري الأوروبي، وخسروا أمام شيفيلد يونايتد.

في حين تحسّن أداء فريق توتنهام رغم خسارته بهدفين مقابل هدف أمام ليفربول في آخر مباراة خارج أرضه، حيث فاز على النجم الأحمر الصربي برباعية في دوري الأبطال، ليوقف سلسلة نتائجه الكارثية بالخسارة بثلاثية نظيفة على يد برايتون، وبسبعة أهداف مقابل هدفين أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال.

ولا يواجه أي من المدربين خطر الإقالة الوشيكة، لكن يبدو أنَّ مورينيو مستعد للانتظار حتى يتولى الوظيفة المناسبة.

وقال البرتغالي أثناء زيارة له إلى قطر قبيل كأس العالم: "حين يحل العام 2022، سأكون مدرباً لأحد الأندية مجدداً".

وكان مورينيو قريباً من العودة إلى ريال مدريد الإسباني في وقت سابق من الشهر الحالي، بسبب النتائج السيئة التي يحققها الفريق الملكي مع مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، لكنه أكد أنه غير سعيد بطرح اسمه للعودة لتولي القيادة الفنية للملكي خلال الفترة الحالية، حيث قال في تصريحات نقلتها صحيفة Marca الإسبانية: "ترديد اسمي للعودة إلى ريال مدريد في هذا الوقت لا يعجبني".

وبسؤاله عن رغبته في العودة لتولي القيادة الفنية، أجاب: "لا أريد تدريب ريال مدريد، لأن الفريق لديه مدرب بالفعل، وهذا كل شيء، فلا يمكن تدريب فريق يملك مدرباً حالياً".

تحميل المزيد