10 مشكلات يحتاج زيدان إيجاد حلول لها للبقاء في منصبه

قبل مباراة الميرينغي في الجولة الحادية عشرة أمام ليغانيس، يحتاج زيدان أن يجد حلولاً لـ10 مشكلات يعانيها الفريق الملكي، إذا ما أراد البقاء في منصبه

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/29 الساعة 10:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/28 الساعة 21:45 بتوقيت غرينتش

جاء تأجيل لقاء ريال مدريد مع برشلونة في كلاسيكو إسبانيا، أو ما يُعرف بكلاسيكو الأرض، فرصة جيدة أمام الفرنسي زين الدين زيدان لجمع شتات الفريق الملكي، الذي لا يقدم مستوى ثابتاً منذ بداية الموسم رغم اعتلائه صدارة ترتيب الليغا، قبل أن يتنازل عنها في الجولة التاسعة لغريمه الكتالوني.

وقبل مباراة الميرينغي في الجولة الحادية عشرة أمام ليغانيس، والمقررة مساء الأربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول 2019، يحتاج زيدان أن يجد حلولاً لـ10 مشكلات يعانيها الفريق الملكي، إذا ما أراد البقاء في منصبه، حددتها صحيفة Marca الإسبانية كما يلي.

كانت الهزيمة أمام ريال مايوركا، مساء السبت 19 أكتوبر/تشرين الأول 2019، آخر ما يحتاجه ريال مدريد، الذي استمر في تصدير القلق والمخاوف لجماهيره هذا الموسم، بعد أن كان يأمل نسيان الموسم الكارثي 2018-2019.

ندرة الأهداف

كبرى مشكلات زين الدين زيدان التي لم يكتشف طريقة لحلها حتى الآن، حتى بعد عام من رحيل كريستيانو رونالدو.

سجل ريال مدريد 18 هدفاً فقط في 11 مباراة، ويعتبر كريم بنزيما اللاعب الوحيد الذي يرقى مستواه إلى التوقعات، في حين أن غاريث بيل دون المستوى، وهازارد لم يظهر بمستواه المعهود بعد، ولوكا يوفيتش لم يُسجّل سوى هدف وحيد.

عدم ثبات المستوى

بعد 11 مباراة خاضها الفريق هذا الموسم تحت قيادة زيدان في مختلف المسابقات، لم يفز إلا بخمس مباريات، أي أقل من النصف.

لم يحقق الملكي إلا فوزين فقط على التوالي، ولم يفز بأي مباراة في آخر أربع مباريات، ولم يتمكن من الفوز إلا في مباراة واحدة بدوري الأبطال على غلاطة سراي التركي.

حارس المرمى تحت الضغط

كل الأنظار موجَّهة نحو تيبو كورتوا، الذي حصل على جائزة أفضل حارس مرمى بكأس العالم، وأصبح يتعرض لصافرات الاستهجان في مقابل الإشادة بالحارس البديل ألفونس أريولا.

لقد استقبلت شباك كورتوا 9 أهداف من آخر 14 تسديدة على مرماه، في حين سُجلّت نصف التسديدات، البالغ عددها 24 تسديدة، التي صوّبت على مرماه منذ بداية هذا الموسم.

افتقاد الشراسة

ريال مدريد لا يبدأ مبارياته مع زيدان جيداً، بسبب افتقاره إلى الشراسة والرغبة، مثلما ظهر في مباراة مايوركا، وضد فياريال، وباريس سان جيرمان، وكلوب بروج.

واستمرت هذه المشكلة منذ الهزيمة التاريخية أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 7/3، في المباريات التحضيرية قبل بداية الموسم.

الإصابات

تعرَّض 16 لاعباً في الفريق لـ22 إصابة مختلفة، ونحن لا نزال في منتصف أكتوبر/تشرين الأول.

معظم تلك الإصابات عضلية، وهو ما يشير إلى وجود مشكلة كامنة خطيرة وليس مجرد حظ سيئ.

هذا من دون ذكر إصابة كاسيميرو، الذي لعب معظم المباريات دون أن يكون لائقاً بشكل كامل، ولا يبدو أن هناك بديلاً له بالمستوى نفسه.

خط وسط بلا حيلة

خط الوسط هو مفتاح فوز أو خسارة المباريات، وهنا تكمن مشكلة ريال مدريد الكبرى، بسبب عدم توافر عديد من الخيارات على مستوى خط الوسط.

يبدو أن من اعتادوا شغل هذه المنطقة على أرضية الملعب، توني كروس ولوكا مودريتش، قدَّما كل ما لديهما بالفعل، ويبدو أن أداءهما يتراجع، ويشير أداء إيسكو إلى الأمر نفسه تقريباً.

يبذل خاميس رودريغيز جهداً كبيراً، ولكن مستواه غير ثابت، وهو مما يضع حملاً كبيراً على عاتق كاسيميرو، في حين لم يثبت بعدُ فيديريكو فالفيردي أحقيته في التصعيد إلى الفريق الأول، فضلاً عن حجز مكان بالتشكيل الأساسي.

الصفقات الجديدة لم تتأقلم بعد

أنفق الفريق أكثر من 300 مليون يورو (نحو 335 مليون دولار) خلال الصيف، ولم يترك أياً من الصفقات الجديدة بصمته على أداء الفريق بعد، أداء هازارد بعيد تماماً عن مستواه المعهود، وفيرلاند ميندي قضى معظم الوقت منذ بداية الموسم مصاباً، ويوفيتش يبدو تائهاً.

ولم يحصل رودريغو غويس على الفرصة بعد، في حين أثار ​إيدير ميليتاو​ كثيراً من الشكوك بعد أدائه أمام باريس سان جيرمان، رغم أنه تحسن منذ ذلك الحين، ولكنه لن يحل مكان رافاييل فاران أو سيرخيو راموس في التشكيل الأساسي قريباً.

نقص الموارد

يظهر الفريق كما لو أنه لا يعمل بالشكل الكافي في التدريبات، حتى ضربات المرمى، يبدو أنه لم يُخبرهم أحد بأن بإمكانهم الآن لعب الكرة داخل منطقة الجزاء.

يبدو المدرب غير قادر على تغيير سير المباريات، وبخلاف سياسة التدوير بين اللاعبين، سواء كانت قسرية بسبب الإصابات أو لا، لا يقدم المدرب أي حلول تقريباً في أثناء المباريات.

تغييراته متوقعة، وتعديلاته التكتيكية محدودة، كما فعل أمام مايوركا عندما طلب من فينيسيوس جونيور الانتقال إلى الطرف الآخر من الملعب، للضغط على خوان ساستر الحاصل على بطاقة صفراء.

ملعب سانتياغو بيرنابيو لم يعد حصيناً

لم تعد مباريات ريال مدريد على ملعبه سهلة، بل بدا أن أي فريق الآن قادر على حصد النقاط من هذا الملعب مثلما تعادل بلد الوليد، وكاد كلوب بروج يفوز حتى اللحظات الأخيرة، وتمكن ليفانتي وغرناطة من العودة بهدفين بعد تقدم ريال مدريد بثلاثة أهداف.

أصبحت الأعصاب مشدودة في مدرجات سانتياغو بيرنابيو، وهو الأمر الذي لم يعد يثير الدهشة؛ نظراً إلى الأشهر الـ14 الأخيرة للفريق الملكي.

برشلونة بدأ انطلاقته

ترتبط مشكلات ريال مدريد دائماً بما يحدث في برشلونة، وقد بدأ حامل لقب الدوري الإسباني في التقدم وتصحيح أموره هذا الموسم، ويعتلي الآن صدارة ترتيب المسابقة، للمرة الأولى منذ بداية الموسم.

وإذا كان هناك شعور بأن الفريق الكتالوني لديه تشكيلة أفضل من اللاعبين، فإن موقف الملكي يصبح مثيراً للقلق.

تحميل المزيد