10 دقائق تكفي لموهبة نابي كيتا.. كلوب يراهن على لاعبه “الغائب” في البريمييرليغ

ألمح الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول إلى استعداده لمنح لاعب خط الوسط الغيني نابي كيتا فرصة أكبر في مباريات الفريق المقبلة

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/27 الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/26 الساعة 22:55 بتوقيت غرينتش

لا يحب الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، مسألة التغيير لمجرد التغيير. غير أنه ألمح إلى استعداده لمنح لاعب خط الوسط الغيني نابي كيتا فرصة أكبر في مباريات الفريق المقبلة.

عانى اللاعب الدولي الغيني من تعطّل مسيرته في ليفربول، بالرغم من البداية المبشرة، منذ انضمامه إلى صفوف الريدز في صيف 2018، إذ لم يشارك سوى في 37 مباراة حتى الآن بسبب الإصابات التي أعاقت تقدمه.

غير أنه بعد تعافيه من الإصابة العضلية التي تعرض لها في كأس السوبر الأوروبي، أظهر اللاعب لمحة لما يمكن أن يقدمه للفريق خلال مشاركته الوجيزة لمدة 10 دقائق فقط في مباراة الفريق أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد في الدوري الإنجليزي، التي انتهت بالتعادل 1/1، وكان لنابي كيتا دور حاسم في تأمين نقطة التعادل للضيوف.

كلوب

يحب كيتا الركض بالكرة ليمنح الفريق الحيوية المطلوبة في منتصف الملعب، الأمر الذي يفتقده الثلاثي المفضل لدى كلوب فابينيو، وجوردان هندرسون، وجيورجينيو فاينالدوم.

كما حصل الغيني على فرصة المشاركة أساسياً في مباراة فريقه أمام جينك في دوري أبطال أوروبا، بعد أن بدا الإرهاق على ثلاثي خط الوسط في مباراة الأحد أمام مانشستر يونايتد.

قال كلوب: "علينا أن نتمتع بالعقلية المناسبة. نعم، إنه وقت صعب في الموسم. بعض اللاعبين خاضوا بالفعل أكثر من 17 مباراة ما بين محلية ودولية، وهو ما يعادل نصف موسم كامل في ألمانيا".

وأضاف في تصريحات نشرتها مجلة FourFourTwo البريطانية "تلك ليست مشكلة، إننا لسنا متعبين على الإطلاق، ولكنا مضطرون إلى تغيير مركزين بالفعل، سنرى ماذا سنفعل حيال ذلك".

وقال: "التغيير لا يكون لمجرد التغيير. ولكنه يتعلق دائماً بالتحضير والاستعداد بشكل أفضل للخصم المقبل".

وعند سؤاله تحديداً متى سنرى أفضل ما لدى نابي كيتا، أجاب المدرب الألماني: "قريباً. نابي يتدرب منذ أسبوع ونصف أو أسبوعين تدريباً كاملاً. يبدو بحالة جيدة ولهذا السبب شارك أمام مانشستر يونايتد ثم جنك".

وأضاف: "في التدريب، أراقبه كثيراً، ويعجبني ما أراه. لن يطول الوقت قبل أن يعود للمشاركة بانتظام".

لكن الأولوية الأولى حالياً لدى كلوب هي إيقاف السجل المؤسف لنتائج الفريق في مباريات الفريق خارج أرضه في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

وحقق ليفربول الفوز برباعية مقابل هدف، ليكسر سلسلة عدم الفوز خارج أرضه، حيث سجل هدفاً واحداً في آخر 4 مباريات، ولم يفز بأي مباراة من آخر 5 مباريات خارج أرضه في مرحلة المجموعات، وآخر انتصار حققه الفريق في تلك المرحلة كان أمام فريق ماريبور السلوفيني منذ عامين.

ويظل هذا الفوز في سلوفينيا هو الانتصار الوحيد لفريق ليفربول في آخر 10 مباريات خارج الأرض في مرحلة المجموعات.

وتأهل فريق ليفربول الموسم الماضي بعد فوزه في المباراة الأخيرة على نابولي 1/0 في ملعب أنفيلد، محققاً ثلاثة انتصارات في أنفيلد منحتهم تسع نقاط تأهل بها ثانياً عن مجموعته.

وقال كلوب: "في العام الماضي كنا محظوظين بمدى قوة المجموعة التي سمحت لنا بخسارة ثلاثة مباريات خارج ملعبنا والحفاظ على حظوظنا في التأهل. لن يحدث ذلك هذا العام. الوضع مختلف تماماً".

وأضاف: "إننا لا نعتمد على المباريات على ملعبنا فحسب. بالتأكيد نحب أجواء أنفيلد المميزة في ليالي دوري أبطال أوروبا، لكن الفرق الأخرى يمكنها بالتأكيد خلق أجواء مماثلة على ملاعبها".

وقال إن الفريق كان بإمكانه الفوز ببعض المباريات خارج ملعبه وكان أداؤه أفضل من المنافسين في تلك المباريات، ولكنهم خسروها في النهاية لأسباب أخرى.

وقال: "نعرف أن التاريخ ليس في صالحنا خلال نتائج مباريات الفريق خارج ملعبه خلال السنوات الأخيرة، ولكن نتائجنا في البطولة بشكل عام كانت جيدة جداً".

وأضاف: "فعلنا أموراً صحيحة في الوقت المناسب ولكننا لا نعتمد على ذلك فحسب. نعرف أننا بحاجة إلى التحسن ونحاول مجدداً ومجدداً إلى أن ننجح".

تحميل المزيد