يشهد استاد خليفة الدولي في السابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني القادم، انطلاق منافسات بطولة كأس الخليج العربي خليجي 24، بمشاركة منتخبات قطر، وعُمان حامل اللقب، والكويت، والعراق. وستُجرى قرعة البطولة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وأكد ناصر الخاطر، المدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي 24، على أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستضافة الحدث الكروي الخليجي الأبرز على مستوى المنتخبات الوطنية خليجي 24، وقال: "نفخر باستضافة البطولة للمرة الرابعة، ما يُتيح لنا فرصة اختبار إمكانياتنا وخبراتنا في تنظيم الأحداث الرياضية في إطار تحضيراتنا لتنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2019 في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبطولة كأس العالم 2022".
وأضاف الخاطر: "نتطلع بفخر لاستضافة أربعة منتخبات عربية في خليجي 24 فازت جميعها بالبطولة في 18 مناسبة، كما نستعد لاستقبال آلاف المشجعين من أنحاء المنطقة، فنحن نرحب بالجميع للاستمتاع باحتفالية كروية خليجية على أرض قطر".
يُذكر بأن استاد خليفة الدولي تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مشجّع، واستضاف مؤخراً منافسات بطولة العالم لألعاب القوى 2019 ويعد الاستاد الوطني في دولة قطر، وأصبح في مايو/أيار 2017 أول ملاعب مونديال 2022 جاهزية وذلك بعد خضوعه لعملية تطوير شاملة، إذ جرى تزويد الاستاد بتقنية تبريد متطورة تتيح الاستفادة منه طوال العام.
وشهد هذا الاستاد التاريخي، الذي يقع ضمن مؤسسة أسباير زون، في السابق منافسات كأس الخليج العربي، ودورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006، وبطولة كأس آسيا لكرة القدم.
ويطمح المنتخب القطري للتتويج بلقبه الثاني في 2019، بعد فوزه ببطولة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه أوائل العام الجاري. كما شهد هذا العام أيضاً المشاركة الأولى للعنابي في بطولة كوبا أمريكا 2019 بالبرازيل، حيث تعادل مع باراغواي في مباراته الافتتاحية، لكنه خسر بصعوبة في مباراتيه أمام كولومبيا والأرجنتين.
ولدت فكرة هذه البطولة خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1968، وانطلقت نسختها الأولى عام 1970، ليصبح الكويت أول منتخب يحرز اللقب بعد تغلبه على البحرين في المباراة النهائية. واستضافت قطر البطولة في ثلاث نسخ سابقة أعوام 1976 و1992 و2004، وحصدت لقب البطولة ثلاث مرات في 1992 و2004 و2014.