بعد ضم بن ناصر.. ميلان يبدأ خطوات ضم اللاعب العربي الثاني في صفوفه

دخل لاعب عربي جديد على رادار نادي ميلان، للتعاقد معه خلال يناير/كانون الثاني المقبل، بعد شهور من انضمام النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر، في الميركاتو الصيفي الماضي،

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/12 الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/12 الساعة 00:40 بتوقيت غرينتش

دخل لاعب عربي جديد على رادار نادي ميلان، للتعاقد معه خلال يناير/كانون الثاني المقبل، بعد شهور من انضمام النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر، في الميركاتو الصيفي الماضي، عقب نهاية كأس الأمم الإفريقية 2019 في مصر، حيث أظهر اهتماماً بضم المصري محمد النني لاعب آرسنال والمعار إلى بشكتاش التركي لنهاية الموسم.

وقال موقع Calciomercato الإيطالي، إنَّ الدولي المصري دخل دائرة اهتمامات ميلان الذي يعاني في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وأضاف أن ساشا إمباشر، أحد مسؤولي شركات التسويق، عقد جلسة مع إدارة ميلان مثلما حدث قبل انتقالات الصيف الماضية.

وسبق أن طرح فكرة التعاقد مع اللاعب التركي أوزان كاباك الذي انتقل إلى شالكه الألماني بعد تعثر انضمامه إلى الميلان، واقترحت شركة التسويق اسم محمد النني للانضمام إلى الفريق الإيطالي، بجانب عبدالرحمن بابا، لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق، من أجل الانضمام إلى الروسونيري خلال الشتاء المقبل.

ورحل النني عن آرسنال قبل إغلاق باب الانتقالات الصيفية بأيام، معاراً إلى بشكتاش.

النني الذي انتقل إلى الفريق اللندني خلال فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2015-2016، قادماً من نادي بازل السويسري، خاض خلال تلك الفترة 89 مباراة بقميص الغانرز بكل المسابقات، سجَّل فيها هدفين وصنع 8 تمريرات حاسمة- لم يشفع له هذا الحصاد المتوسط نوعاً ما للبقاء رفقة آرسنال.

في 3 مواسم ونصف الموسم قضاها النني بملعب الإمارات، كانت بدايتها تحت قيادة الفرنسي آرسين فينغر، الذي اعتمد عليه في 16 مباراة بمختلف البطولات في أول ظهور له بقميص المدفعجية، وكان مقتنعاً بأدائه، قبل أن يتغير وضعه كثيراً برحيل البروفيسور الفرنسي ومجيء إيمري بديلاً له.

فلم ينجح النني في إقناعه بقدراته ولم يُشركه كثيراً، حيث اكتفى بوجود لاعب الوسط المصري في 8 مباريات فقط ببطولة الدوري الإنجليزي ومباراة بكأس الاتحاد وأخرى بكأس الرابطة و7 مباريات بالدوري الأوروبي (بإجمالي 17 مباراة فقط في موسم كامل)، قبل أن يطالبه بداية هذا الموسم بالرحيل، ولذلك ذهب إلى بشكتاش التركي معاراً.

تحميل المزيد