نهاية صداع الجهة اليسرى.. مارسيلو ينقذ زيدان من فخ مورينيو في ريال مدريد

عاد البرازيلي مارسيلو، ظهير أيسر ريال مدريد، والقائد الثاني بالفريق للمشاركة الكاملة في تدريبات الفريق الملكي، بعد فترة من الغياب للإصابة، عانى خلالها الميرينغي كثيراً لإصابة بديله الفرنسي فيرلاند ميندي أيضاً

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/10 الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/09 الساعة 22:23 بتوقيت غرينتش

عاد البرازيلي مارسيلو، ظهير أيسر ريال مدريد، والقائد الثاني بالفريق للمشاركة الكاملة في تدريبات الفريق الملكي، بعد فترة من الغياب للإصابة، عانى خلالها الميرينغي كثيراً لإصابة بديله الفرنسي فيرلاند ميندي أيضاً، مما اضطر الفرنسي زين الدين زيدان لإشراك ناتشو فيرنانديز في غير مركزه، مما سبب متاعب كثيرة في المباريات الماضية للوس بلانكوس.

وخاض مارسيلو مراناً كاملاً، مساء الأربعاء، برفقة زملائه في الفريق، لتحل بذلك مشكلة الظهير الأيسر التي يعاني منها زيدان، وفي الوقت نفسه اقترب ميندي هو الآخر من الشفاء وشارك في تدريبات بالكرة.

وتمثل مشاركة مارسيلو في جلسة التدريب الثانية من هذا الأسبوع -التي شهدت غياب 12 لاعباً للمشاركة مع منتخبات بلادهم- نهاية لصداع الظهير الأيسر بالنسبة لزيدان، الذي افتقد لخدمات الظهير البرازيلي في المباراة الأخيرة أمام غرناطة، لذلك كان عليه أن يجهز داني كارفاخال ليقوم بهذا الدور.

وهو الفخ الذي وقع فيه البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب الملكي السابق، عندما اضطر لإشراك الغاني مايكل إيسيان في غير مركزه كظهير أيمن لفترة طويلة، إبان فترة توليه المسؤولية، لظروف الإصابات والغيابات حينها أيضاً، ولكن أداء الغاني كان متوسطاً، وفي بعض الأحيان نقطة ضعف كبيرة للفريق الملكي، وهو ما كان سبق فيه زيزو بإشراك كارفخال كظهير أيسر أمام برشلونة في الكلاسيكو، لتنقذه عودة مارسيلو من ذاك المصير.

وسيكون كافة المدافعين، بعد عودة الذين يشاركون مع منتخبات بلادهم، جاهزين للمشاركة تحت تصرف زيدان قبل مباراة "الكلاسيكو" أمام برشلونة، المرتقبة يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، باستثناء ناتشو فرنانديز، الذي يحتاج إلى عدة أسابيع أخرى للتعافي من إصابته في الركبة اليمنى.

وأفاد النادي الملكي عبر موقعه الرسمي، أنّ مارسيلو خاض المران بنفس وتيرة زملائه في الفريق طوال مدة التدريب، ما يعني أنه تعافى من الإصابة التي تعرَّض لها قبل 5 أيام، بالإضافة إلى ذلك، تدرّب ميندي منفرداً بالكرة على أرض الملعب، بما يشير إلى أنه في المرحلة الأخيرة من الاستشفاء من إصابته في الركبة، التي أثرت عليه لعدة أسابيع، يواصل كل من توني كروس وماركو أسينسيو مرحلة التعافي من إصابتهما.

يشار إلى أن الفريق الأبيض فاز على ضيفه غرناطة بنتيجة (4-2)، في المباراة التي جمعتهما السبت الماضي، ضمن منافسات الجولة 8 من "الليغا".

تحميل المزيد