اللاعب رقم 1.. أليسون بيكر ثاني مفاجآت ليفربول «السيئة» لمانشستر يونايتد

عودة الحارس أليسون بيكر المنتظرة هي ثاني المفاجآت السيئة التي يحضرها ليفربول لغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، بعد أن ثبت إن إصابة محمد صلاح لن تعوقه عن المشاركة

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/10 الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/10 الساعة 16:21 بتوقيت غرينتش

يقضي البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى فريق ليفربول، فترة التوقف الدولي في مركز ميلوود للتدريب التابع لنادي ليفربول، في محاولة لتجهيزه من أجل الديربي العنيف المنتظر أمام مانشستر يونايتد في العشرين من الشهر الجاري.

وكان حارس المرمى البرازيلي قد استُبعد عن قائمة الريدز منذ إصابته في سمانة ساقه، في المباراة الافتتاحية لهذا الموسم ضد نورويتش سيتي.

شغل الإسباني أدريان كاستيو محل اللاعب رقم 1 في ليفربول، وسمح الأداء المميز الذي قدّمه حارس ويست هام السابق لأليسون بيكر بالتعافي وأخذ الوقت اللازم للعودة.

وقالت صحيفة The Mirror البريطانية، إن المدرب يورغن كلوب تحدَّث في المؤتمر الصحفي قبل الفوز على فريق نادي ليستر، مؤكداً اقتراب عودة أليسون للتدريبات.

وتعد عودة أليسون بيكر المنتظرة هي ثاني المفاجآت السيئة التي يحضرها ليفربول لغريمه التقليدي في إنجلترا مانشستر يونايتد، حيث سبق أن أثبتت تقارير الجهاز الطبي لنادي ليفربول أن إصابة محمد صلاح في مباراة ليستر لن تعوقه عن المشاركة في الديربي المنتظر.

ومع توجه فريقه إلى ملعب أولد ترافورد، معقل نادي مانشستر يونايتد، بعد التوقف الدولي، يأمل حارس مرمى الريدز في أن يُستدعى للمباراة.

وكان كلوب قد منح اللاعبين الذين لم يُستدعوا للعب مع منتخبات بلادهم هذا الأسبوع إجازة، لكن أليسون بقي للتدريب في منشآت النادي.

ويعمل صمام أمان ليفربول على استعادة قوته، ليكون ضمن اللاعبين الجاهزين أمام يورغن كلوب للمشاركة في الصدام مع مانشستر يونايتد المتعثر.

وأوردت شبكة ESPN أن كلاً من آدم لالانا وأليكس أوكسليد تشامبرلين قرَّرا البقاء لإجراء تدريبات بدنية إضافية خلال الأسبوع القادم.

وكان الثنائي قد بذلا جهوداً كبيرة للتعافي والانتظام في تدريبات الفريق بعد الإصابة التي لحقت بكل منهما، لكنهما عادا الآن لينضما إلى قائمة كلوب.

ويأمل كلٌّ من لالانا وتشامبرلين في الاستفادة من فترة التوقف الدولي لرفع مستوى لياقتهما، فقد قيل لهما إن عليهما الدور الأكبر فيما يخص هذا الأمر.

ويتوجه ليفربول إلى أولد ترافورد، طامحاً في الفوز التاسع من أصل تسع مباريات خاضها، في مستهلّ حملته للحصول على لقب الدوري الإنجليزي، بعد غياب اللقب عن النادي منذ 29 عاماً بالتمام والكمال.

وكان الفوز الدراماتيكي الذي حققه الفريق في اللحظات الأخيرة على فريق ليستر سيتي في جولة الأسبوع الماضي، أكمل سلسلةً من 17 فوزاً حققها لاعبو كلوب في الدوري منذ الموسم الماضي، ووسّعت هذه النتيجة الفارق مع نادي مانشستر سيتي في الصراع على قمة الجدول لثماني نقاط، بعد خسارة الأخير بهدفين مقابل لا شيء أمام فريق ولفرهامبتون.

تحميل المزيد