على عكس الحديث المَسار في وسائل الإعلام مؤخراً، حول إعطاء كل مدرب وصحفي ولاعب من نفس البلد لنجمها المرشح في جائزة الأفضل في العالم لعام 2019، المقدَّمة من قِبَل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وما حدث مع النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول وفقدانه تصويت مدرب وقائد مصر، وأيضاً لم يختره الصحفي المصري في المرتبة الأولى بين المرشحين، قام الأرجنتيني تاتا مارتينو مدرب برشلونة الأسبق، والمكسيك حالياً، بانتقاد فوز مواطنه ليونيل ميسي بالجائزة لهذا العام.
وتلقى البرغوث صدمة من مواطنه ومديره الفني السابق في برشلونة ومنتخب التانغو، بعدما أدلى الأخير برأيه حول مستوى ميسي خلال الموسم الماضي، حيث يرى مارتينو أن النجم الأعسر لا يستحق جائزة أفضل لاعب في العالم هذا العام.
وكان ميسي قد توج بالجائزة، التي يُقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (ذا بيست)، بعدما تفوق على فيرجيل فان دايك نجم ليفربول، وكريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس.
وقال مارتينو، خلال تصريحاته لقناة "TUDN" المكسيكية: "ميسي لم يقدم خلال هذا العام ما يؤهله ليكون من بين الأفضل".
وعن خسارة المكسيك ودياً ضد الأرجنتين برباعية نظيفة، الشهر الماضي، أوضح: "كنا نسيطر على المباراة، لكن الأخطاء الساذجة كانت السبب في تغيير المسار، ولا أحد يتصور النتيجة النهائية".
وحول فترته في الدوري الأمريكي مع أتالانتا يونايتد، أوضح: "لقد شعرت مثل الطفل الذي يلعب ألعاب الفيديو، لأننا بنينا الفريق من لا شيء، ولحسن الحظ، كل شيء يسير بشكل جيد".
واختتم: "في مرحلة ما سيكون الدوري الأمريكي لكرة القدم بنفس أهمية الدوري الأمريكي لكرة السلة، حيث بدأوا يتخذون خطوات مشابهة للدوريات في أوروبا".
يذكر أن تاتا قام بتدريب برشلونة موسم 2013-2014، وخرج به خالي الوفاض من دون أي بطولة من الثلاثة الكبار، مما عرَّضه لانتقادات واسعة حينها، وتمت إقالته عقب نهاية الموسم والمجيء بلويس إنريكي بدلاً منه، وقام بالفوز بأغلب البطولات في أول مواسمه مع البلوغرانا، قبل أن يدرب مارتينو منتخب الأرجنتين فيما بعد، وخسر كوبا أمريكا في المباراة النهائية مرتين متتاليتين من تشيلي آنذاك، ولم يفز إجمالاً ببطولات كثيرة في مسيرته التدريبية.