للحفاظ على لقبه.. ليفربول في مهمة صعبة ضد التاريخ قبل مواجهة سالزبورغ

ينتاب القلق مشجعي الريدز لعلمهم بأن الفريق يحتاج للحفاظ على لقبه، ليس فقط تحدِّي مجموعة من أقوى الفرق في أوروبا والعالم، ولكن قبلهم جميعاً أن يتحدى التاريخ

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/01 الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/01 الساعة 11:47 بتوقيت غرينتش

مشاعر متباينة تنتاب مشجعي ليفربول قبل ساعات من استضافة فريق ريدبول سالزبورغ النمساوي في ثاني لقاءات في مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا والتي ستقام مساء الأربعاء الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.

وينتاب القلق مشجعي الريدز لعلمهم بأن الفريق يحتاج للحفاظ على لقبه، ليس فقط تحدِّي مجموعة من أقوى الفرق في أوروبا والعالم، ولكن قبلهم جميعاً أن يتحدى التاريخ.  

وتكبَّد الريدز خسارةً بهدفين للا شيء في نابولي ليلة الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول، بهدفين قوهي هزيمة لم تعكر المناخ عند متصدري الدوري الإنجليزي الممتاز، وما زال من المتوقع أن يتأهل أصحاب اللقب بسهولةٍ من المجموعة الخامسة.

لكن التاريخ ليس في صالح ليفربول؛ إذ يسعون إلى تحقيق شيءٍ لم يسبق له التحقيق في طريقهم إلى التتويج بدوري الأبطال للعام الثاني على التوالي، كما تقول صحيفة Mirror البريطانية.

ذلك أنه في حالة نجاح ليفربول في الحفاظ على لقبه سيكون قد حقق إنجازاً تاريخياً، حيث سيصبح أول فريقٍ في التاريخ يحقق البطولة بعد خسارته في المباراة الافتتاحية.

فهم يواجهون الآن مهمة تحقيق شيءٍ لم يسبق له التحقق من أجل رفع الكأس ذات الأذنين للمرةٍ الثانيةٍ على التوالي بعد استهلالهم دور المجموعات بخسارة.

وقد تأهلت ثلاثة فرقٍ إلى نهائي دوري الأبطال بعد خسارتها مباراتها الأولى بدور المجموعات، لكن أخفق الثلاثة في نيل اللقب، بما في ذلك توتنهام ضد ليفربول العام الماضي.

سقط السبيرز بنتيجة 2-1 أمام إنتر ميلان في مباراتهم الأولى بدور المجموعات، ولكنهم حققوا بعد ذلك مسيرةً مميزةً حتى المباراة النهائية حيث قضى عليهم الريدز.

أما بايرن ميونيخ فقد لقي خسارةً صادمةً أمام بروندبي في الجولة الافتتاحية من بطولة دوري الأبطال في موسم 1998/99، ولكنه وصل إلى النهائي وخسر أمام مانشستر يونايتد بطريقة درامية.

أما الثالث فهو إيه سي ميلان الإيطالي الذي هُزم على يد أياكس في مباراته الأولى بدور المجموعات لموسم 1994/95، والمثير أن المواجهةً تكررت بين الفريقين في النهائي، وخرج الفريق الهولندي منتصراً مرةً أخرى.

في المقابل، يمكن للريدز أن يستلهموا قليلاً من التفاؤل من الفريقين الفائزين بالكأس الأوروبية في نسختها القديمة بعد خسارتهما في الجولة الافتتاحية، وهما ريال مدريد عام 1966 وإيه سي ميلان عام 1969.

فقد تعرَّض الإسبان لخسارةٍ أمام فينورد بهدفين لهدفٍ، ولكنهم ردُّوا لهم الصفعة بخماسيةٍ نظيفةٍ باستاد البيرنابيو في طريقهم نحو النصر، بينما خسر العمالقة الطليان في مواجهة مالمو ولكنه فاز في مباراة الإياب بأربعة أهداف مقابل هدف وتغلب على أياكس في النهائي.

الطريف أن الريدز يمكن أن يستلهموا بعض التفاؤل من مكاتب المراهنات؛ حيث لا يزال المراهنون يُعتبرون ضمن أقوى المرشحين لنيل اللقب من وجهة نظر وكلاء المراهنات رغم هزيمتهم في الجولة الافتتاحية.

تحميل المزيد