يعترف فرانك لامبارد بمعرفته أن محمد صلاح كان مقدراً له فعل أشياء أكبر عندما تزامل اللاعبان في تشيلسي.
وانتقل صلاح إلى ملعب ستامفورد بريدج في عام 2014، لكنه كافح من أجل الحصول على فرص في المباريات تحت قيادة جوزيه مورينيو، وانتهى الموسم بظهوره في 19 مباراة فقط قبل أن ينتقل إلى نادي روما.
كان لامبارد زميلاً للاعب المصري لمدة ستة أشهر، وذلك قبل أن ينتهي مشوار الدولي الإنجليزي السابق مع تشيلسي في صيف العام التالي.
ومنذ أن تولى تدريب تشيلسي، يقابَل لامبارد مثل كل من سبقوه بسؤال مستمر من الصحفيين عن رأيه في محمد صلاح الذي تصدر قائمة هدافي البريمييرليغ موسمين متتاليين، وتحديداً منذ العام الأول لانضمامه إلى ليفربول.
ونقلت صحيفة Mirror البريطانية عن لامبارد قوله: "لسوء الحظ، لم ينجح صلاح هنا، مع كامل التقدير له. لقد ذهب إلى إيطاليا ثم عاد وأصبح الآن نجماً".
وتابَع: "في تلك الأوقات، أعتقد أنه كان لدينا العديد من الخيارات في المناطق الهجومية، في مراكز صناعة اللعب والأجنحة، وبالتالي لم يكن يملك رفاهية الحصول على العديد من الفرص لأي سبب من الأسباب، ولكن نعم، كان يمكنك رؤية أنه يمتلك الموهبة".
وقال أيضاً: "لكن اللاعب الذي هو عليه الآن، أو ذلك الذي عاد إلى إنجلترا ليلعب لصالح ليفربول، أعتقد أنه يجب عليك الاعتراف بأن كل المدح الذي يناله مستحقاً. ليس عليك البحث عن أي شيء أكثر من النظر إلى "مو" نفسه".
وأضاف لامبارد: "عليك أن تتحدث عن الاحتراف وأخلاقيات العمل التي يمتلكها اللاعب، لأن ترك ناد مثل تشيلسي ليس أمراً سهلاً. يبدأ الناس بعد ذلك في تجاهلك والقول إنك لن تنجح هنا. لكنه أصبح النجم الذي هو عليه الآن. والفضل الكامل يعود لصلاح نفسه".
ونجح ليفربول في تحقيق الفوز على البلوز في ملعبهم ستامفورد بريدج بنتيجة هدفين لهدف، لكن صلاح لم يسجل مثلما فعل في الموسمين الماضيين، حينما سجل هدفاً في كل موسم في مرمى فريقه القديم.
وحصل الليفر على العلامة الكاملة بعد 6 جولات من بداية الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يملك 18 نقطة بفارق 5 نقاط عن أقرب مطارديه، مانشستر سيتي حامل اللقب وفريق الأحلام كما يحلو للإنجليز أن يلقبوه تحت قيادة الفيلسوف الإسباني بيب غوارديولا.
ويأمل يورغن كلوب الذي فاز بلقب أفضل مدرب في العالم ضمن جوائز الفيفا التي تم توزيعها مساء الإثنين الثالث والعشرين من سبتمبر/أيلول الحالي، أن يكون أول مدرب يقود الريدز للقب البريميرليغ الذي انطلق بشكله الحالي عام 1992.
وكان آخر لقب حققه ليفربول قبل 30 عاماً، وتحديداً موسم 1989/1990 عندما كان يتولى القيادة الفنية للفريق الأحمر الاسكتلندي الشهير كيني دالغليش.