لم يكتفِ الألماني بيرند لينو، حارس مرمى فريق أرسنال الإنجليزي، بتألقه مع فريقه اللندني في الملاعب الحقيقية، فقرَّر اقتحام عالم كرة القدم الافتراضية، من خلال تأسيس فريقه الخاص في لعبة فيفا 20.
ووفقاً لصحيفة BILD الألمانية، شكَّل اللاعب الذي يبلغ من العمر (27 عاماً) فريقاً مكوناً من لاعبين محترفين، وثلاث مواهب واعدة، للعب في فريق "Leno eSports" .
وذكرت الصحيفة الألمانية أنَّ حارس فريق المدفعجية استعان باللاعبين المحترفين في لعبة فيفا، يان نيكلاس فلوك (20 عاماً)، ودينيل موتيك (26 عاماً)، لتمثيل فريقه في البطولات الدولية الكبرى.
وبالإضافة إلى رغبة لينو في أن ينافس فريقه على أعلى المستويات، يشير التقرير إلى أنَّه يريد أيضاً استخدام هذا المشروع للكشف عن نجوم الرياضات الإلكترونية الواعدين، من مدينة شتوتغارت الألمانية والمناطق المحيطة بها، وتشجيعهم.
وستكتمل تشكيلة Leno eSports الأولى بإضافة كل من ماكس لود (17 عاماً)، وبول كوتيون (18 عاماً)، وجو هيلمان (16 عاماً)، بحسب ما ورد في التقرير.
ووفقاً للصحيفة الألمانية، عقد اللاعب الدولي الألماني اجتماعاً مع أعضاء فريقه في ساحة O2 بالعاصمة البريطانية لندن، في أغسطس/آب الماضي، خلال منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2019.
من جانبهم، نشر اللاعبون الذين يُعتقد أنهم أعضاء فريق لينو، تغريدات خلال الأيام الأخيرة، تفيد بأنَّ هناك إعلاناً متوقعاً قريباً.
ويسير لينو على خطى مواطنه وزميله بالفريق مسعود أوزيل، شراكةً مع وكالة eSports Reputation، لتأسيس فريقه الخاص M10 للرياضات الإلكترونية، العام الماضي.
لكن هناك تحذيرات من أن انشغال اللاعبين بهذه الاشياء يمكن أن يؤثر على الفريق داخل الملعب، وهي أصوات وجدت صدى بعد السقوط الأخير للفريق اللندني على ملعب مضيفه واتفورد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.
وأُثيرت تساؤلات حول رغبة الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني لأرسنال، في أن يبدأ فريقه اللعب من الخلف بعد الأخطاء الدفاعية التي شهدتها المباراة، وتسببت في تحول تقدمه بهدفين نظيفين إلى تعادل بهدفين لكل فريق، على ملعب فيكارج رود.
وكان أحد هذه الأخطاء هو فقدان المدافع اليوناني سوكراتيس باباستاثوبولوس للكرة في منطقة جزاء فريقه، مما أسفر عن الهدف الأول لواتفورد.
وعلى الرغم من اعترافه بالغضب من هذه الأخطاء الفادحة، فإن لينو قال إنَّ النادي سيستمر في الاعتماد على أسلوبه.
وأضاف: "هذا هو أسلوبنا في اللعب، نحاول المخاطرة لأننا إذا تغلَّبنا على ضغط فريق واتفورد ستكون هناك مساحة كبيرة لمهاجمي فريقنا. فعلنا ذلك جيداً في الشوط الأول، لكننا في الشوط الثاني لم نخلق العديد من الفرص عن طريق بدء اللعب من الخلف. إنَّها لا تزال طريقةً علينا إتقانها، كان الجميع غاضباً ومحبطاً بعد هذه المباراة. مديرنا الفني رجل إيجابي للغاية، ويريد أن يكون إيجابياً، وقال إنَّنا سنحلل هذه المباراة مع مرور الوقت" .