حذف محمد صلاح صفته كلاعب في صفوف منتخب مصر، من تعريفه عبر حسابه الشخصي على تويتر، بعد مساهمة مدرب وكابتن المنتخب في خسارته لقب "الأفضل" في العالم.
إذ كان يعرّف صلاح نفسه بأنه "لاعب فريق ليفربول ومصر"، قبل اكتفائه بأنه "لاعب في فريق ليفربول" وحذف مصر.
جاء ذلك بعد ساعات من تتويج الاتحاد الدولي لكرة القدم نجم المنتخب الأرجنتيني ونادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي بلقب أفضل لاعب في العالم (The Best) عن الموسم الماضي، بعد حصوله على 46 نقطة.
وقد نافس صلاح 9 لاعبين على الجائزة، لكنَّه جاء في المرتبة الرابعة بحصوله على 26 نقطة فقط، بفارق 10 نقاط بين كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي والمنتخب البرتغالي، الذي حلَّ في المركز الثالث، و12 نقطة عن الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي حلَّ بالمركز الثاني برصيد 38 نقطة.
وضاعت على صلاح النقاط العشر بسبب عدم وصول ترشيحات خافيير أجيري، المدير الفني السابق للمنتخب، وقائد الفريق أحمد المحمدي.
فضلاً عن منح الممثل المصري الوحيد الذي كان له حق التصويت، الصحفي هاني دانيل، لمواطنه، المركز الثالث بعد السنغالي ساديو ماني، ثم كريستيانو رونالدو.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم" فقد كان دانيل هو الممثل الوحيد للأسماء الخمسة الكبار المشاركين في الترشيحات الذي لم يختر مواطنه في المركز الأول.
ووفق موقع "فيفا" فقد اختار قائدو 3 منتخبات عربية، وهي عُمان، وجزر القمر، وجيبوتي صلاح في المركز الأول لأفضل لاعب في العالم، بينما تجاهل قائدو 6 منتخبات عربية اختيار صلاح ضمن أفضل 3 لاعبين، وهي منتخبات: البحرين، وموريتانيا، وقطر، والسعودية، والسودان، وتونس.
ومن المعروف أنه يتم اختيار الأفضل حول العالم بناءً على تصويت المدربين وقائدي المنتخبات الوطنية، والصحفيين، مع وجود 25% من القيمة الإجمالية للتصويت مخصصة للجماهير.