خلفت الخسارة المخيبة لنادي ليفربول أمام نابولي بهدفين دون رد، في افتتاح دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، وهو حامل اللقب آثاراً كبيرة في نفوس جماهير الريدز، التي قامت بهجوم كبير على لاعبي الفريق ومدربهم الألماني يورغن كلوب، للتسبب في هذه الخسارة الصعبة للفريق في بداية مشواره نحو الحفاظ على لقبه بعد أن توج به في النسخة الماضية.
وقرر الأسكتلندي أندي روبرتسون، ظهير أيسر الفريق اللجوء لحيلة ذكية للتغلب على هجوم الجماهير الكبير، حيث قام بغلق حسابه الرسمي والمعتمد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد المباراة بفترة قصيرة.
وارتكب روبرتسون ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول لنابولي في الدقيقة 80، بعدما تدخل على قدم خوسيه كاييخون.
وبحسب صحيفة Mirror البريطانية، فقد وجَّه مجموعة من مشجعي ليفربول انتقادات حادة لروبرتسون، وحملوه مسؤولية خسارة المباراة.
وحاول المدافع الاسكتلندي الهروب من تلك الانتقادات بغلق حسابه على "تويتر"، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يتعرَّض فيها لهذا الأمر، حيث يعتبر من أهم وأفضل لاعبي ليفربول على مدار الموسمين الماضيين.
في الوقت ذاته، أدانت مجموعة كبيرة من مشجعي ليفربول، منتقدي روبرتسون على ما فعلوه، وحملوهم مسؤولية غلق حسابه.
وخرج المدرب الألماني عقب المباراة ليهدئ من روع الجماهير الغاضبة تلك، بالتأكيد على أن فريقه لم يكن سيئاً للدرجة التي تغضب الجماهير، وأن ركلة الجزاء غير صحيحة وهي التي قربت الفوز لنابولي.
قبل أن يقوم بانتقاد خط دفاعه على الهدف الساذج الذي مني به مرمى فريقه في الدقائق الاخيرة للمباراة، وحمل توقيع المهاجم الإسباني فرناندو لورينتي، والذي قضى به تماماً على المباراة، وأكد فوز نابولي بالنقاط الثلاث في افتتاح مشوار المجموعات.