يواجه 9 منهم في الشهر الجاري.. ريال مدريد يخشى من انتقام «الأبناء المبعدين»

زيدان متخوف من صحوة الأبناء المبعدين في مواجهات الشهر الحالي، حيث يواجه ريال مدريد 9 من أبنائه الذين رحلوا عن الفريق بقرارات فنية أو إدارية من النادي الملكي

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/13 الساعة 14:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/13 الساعة 15:11 بتوقيت غرينتش

مع عودة البطولات المحلية في أوروبا بداية من اليوم عقب فترة التوقف الدولية، يدخل ريال مدريد مرحلة الجد في الدوري الإسباني وكذلك في دوري أبطال أوروبا.

ويفتتح زين الدين زيدان ولاعبوه المشوار الأوروبي يوم الأربعاء المقبل 18 سبتمبر/أيلول بلقاء من الوزن الثقيل أمام باريس سان جيرمان صاحب الطموحات الكبيرة في التتويج بالكأس ذات الأذنين.

قبل ذلك وتحديداً يوم السبت يستأنف الميرينغي مباريات في الليغا الإسبانية بلقاء ليفانتي، حيث يأمل زيدان في العودة للانتصارات أملاً في المنافسة على لقب الدوري الغائب منذ توج به المدرب الفرنسي نفسه مع الميرينغي في عام 2016.

ولعب ريال مدريد 3 مباريات في الموسم الجديد لليغا فاز في أولاها على سيلتا فيغو خارج ملعبه، ثم تعادل مرتين مع بلد الوليد ثم مع فياريال ليقبع في المركز الخامس بفارق 4 نقاط عن المتصدر أتلتيكو مدريد.

صحيفة Marca الرياضية الإسبانية أشارت إلى أن زيدان متخوف من صحوة الأبناء المبعدين في مواجهات الشهر الحالي، حيث يواجه الميرينغي 9 من أبنائه الذين رحلوا عن الفريق بقرارات فنية أو إدارية من النادي الملكي، ما يثير شهية هؤلاء لتقديم أفضل ما لديهم أملاً في إحراج إدارة الريال والمدير الفني للفريق.

أول مواجهة مع الأبناء المبعدين ستكون في لقاء ليفانتي يوم السبت 14 سبتمبر/أيلول حيث يضم الأخير بين صفوفه لاعب الريال السابق بورخا مايورال.

وبعد 4 أيام سيكون لزيدان موعد مع 3 من الأبناء المبعدين عندما يحل ضيفاً على نادي العاصمة الفرنسية باريس في ملعبه الشهير حديقة الأمراء، حيث يواجه الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس الذي حقق مع زيدان 3 بطولات لدوري أبطال أوروبا قبل أن يتركه النادي يرحل في صفقة تبادلية مع باريس سان جيرمان، ضم الريال بموجبها حارس الأخير أريولا.

وهناك أيضاً كل من بابلو سارابيا وأنخيل دي ماريا الذي عاش أفضل سنوات مسيرته الكروية في سانتياغو برنابيو، قبل أن يرحل قاصداً الدوري الإنجليزي وتحديداً مانشستر يونايتد.

وفي 22 سبتمبر/أيلول سيواجه ريال مدريد فريق إشبيلية بثوبه الجديد هذا الموسم، حيث ينتظر المشجعون مواجهة خاصة جداً بين مدرب إشبيلية جولين لوبيتيجي الذي تسبب ريال مدريد في إذلاله كروياً، فقد تسبب النادي في طرده أولاً من إدارة المنتخب الإسباني قبل ساعات من المشاركة في مونديال روسيا صيف 2018، بعدما ثارت حفيظة لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني من تعاقد المدرب لتدريب النادي الملكي وهو يستعد لقيادة المنتخب في بطولة دولية.

لوبيتيجي

ثم كانت الطامة الكبرى حين طردته إدارة ريال مدريد بسبب سوء النتائج بعد 14 مباراة فقط قاد خلالها في مختلف المسابقات، كان آخرها تلك التي خسر فيها من برشلونة الغريم التقليدي بخماسية مقابل هدف وحيد.

ومن المؤكد أن لوبيتيجي سيكون متأهباً يوم الثاني والعشرين من الشهر الحالي للرد على ما ارتكبته إدارة ريال مدريد بحقه، وليس هناك أفضل للرد من تحقيق الفوز على الفريق الذي أجبر على الرحيل عنه.

كما سيكون موجوداً في صفوف إشبيلية لدعم خطط لوبيتيجي الظهير الأيسر السابق للميرينغي سيرجيو ريجوليون، الذي يحتفظ بمشاعر سلبية تجاه زيدان، منذ أن أبعده عن التشكيلة الأساسية عقب توليه المسؤولية خلفاً للارجنتيني سانتياغو سولاري الذي كان يعتمد على ريجوليون بشكل أساسي في مركز الظهير الأيسر.

وستكون "أم المباريات" لريال مدريد في شهر سبتمبر/أيلول أمام الجار اللدود أتلتيكو مدريد، الذي يضم عدداً من أبناء النادي الملكي المبعدين والطامحين لرد اعتبارهم عندما يواجهون زملاءهم القدامى.

موراتا مع رفقاء الأمس في ريال مدريد

أول هؤلاء اللاعبين ألفارو موراتا صاحب التجربة السابقة في الانتقام من الريال، حينما ساهم في إقصاء الميرينغي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما سجل هدفين ليوفنتوس في مباراتي الذهاب والعودة.

وهناك أيضاً ماركوس لورينتي الذي لم يضعه زيدان في خططه نهائياً، لكنه الآن بعد انتقاله الى أتلتيكو مدريد يمكنه أن يسبب الألم لزيدان وفريقه.

كذلك لا يمكن تجاهل الظهير الأيسر الجديد للروخي بلانكوس ماريو هيرموسو الذي تربى في فرق المراحل السنية لريال مدريد قبل أن يتم تسريحه قبل وصوله للفريق الأول، ليلتحق بفريق إسبانيول برشلونة ومنه إلى أتلتيكو مدريد على سبيل الإعارة لتعويض رحيل البرازيلي فيليبي لويس الذي عاد إلى بلاده بعد سنوات حافلة بالعطاء مع أتلتيكو.

تحميل المزيد