يلوم نفسه إذا أنفق 300 يورو.. مصروفات التنزه العائلي أكثر ما يزعج ظهير يوفنتوس

اعترف البرازيلي أليكس ساندرو أن أكثر ما يزعجه ليس الحفاظ على مستواه التنافسي العالي، وإنما إنفاق 300 أو 400 يورو في نزهة عائلية واحدة

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/13 الساعة 17:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/13 الساعة 18:16 بتوقيت غرينتش

اعترف البرازيلي أليكس ساندرو أن أكثر ما يزعجه ليس الحفاظ على مستواه التنافسي العالي من أجل ضمان البقاء في فريق السيدة العجوز أو منتخب البرازيل، وإنما إنفاق 300 أو 400 يورو في نزهة عائلية واحدة.

لكن ظهير يوفنتوس الأيسر الذي شارك في مباراته الحادية والعشرين مع منتخب البرازيلي يوم الثلاثاء الماضي العاشر من سبتمبر/أيلول، قال إن ما يشعر به ليس دافعه البخل أو الحرص على المال.

وكشف ساندرو في حوار مع صحفي برازيلي خلال وجوده هناك في فترة الراحة الدولي، ونشرت صحيفة Marca مقتطفات منه، أنه اعتاد منذ صغره على الشقاء، وتحديداً منذ أن انضم لفريق تحت 15 سنة في فريق أتلتيكو باراناينسي في بلده الأم.

"وقتها كنت أحصل على ما يعادل 90 يورو شهرياً، كانت تكفي المواصلات وتناول وجبة الغداء بعد التمرين، وأذكر أن أكبر مكافأة حصلت عليها في ذلك الوقت كانت 300 دولار أمريكي أو ما يعادل 270 يورو".

وقتها قرر ساندرو أن يعطي المبلغ كاملاً لوالديه من أجل المساهمة في نفقات الأسرة الفقيرة، مؤكداً أنه كان بإمكانه التصرف في الثروة الصغيرة التي هبطت عليه بشكل مختلف وتحديداً ينفقها على نفسه، لكنه رفض ذلك مفضلاً أن يساهم في تحمل أعباء الأسرة.

ومنذ ذلك الحين تولد لديه شعور بالذنب حينما ينفق أموالاً على متعته الشخصية، وهذا ما يوضحه بقوله: "حينما أخرج في نزهة مع أسرتي وأنفق 300 أو 400 يورو، أشعر بالذنب أنني أنفقت هذا المبلغ في ليلة واحدة، بينما كان يمكن أن أطعم به عشرات من الأسر الفقيرة في البرازيل.

يذكر أن ساندرو شارك مع يوفنتوس في الفوز بـ 4 القاب للدوري الإيطالي "سيري A" منذ تعاقده مع البيانكونيري في عام 2015 قادماً من بورتو البرتغالي مقابل 26 مليون يورو.

وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي جدّد الظهير الأيسر عقده مع يوفنتوس حتى صيف 2023 بعدما أظهر قدرات هائلة في الملعب دفاعياً وهجومياً.

وشارك ساندرو مع يوفنتوس في 159 لقاءً، كما شارك مع منتخب البرازيل في 21 لقاءً، انتهى 17 منهم بالفوز وهو رقم قياسي بالنسبة لإحصائيات لاعبي المنتخب البرازيلي.

تحميل المزيد