كان بإمكان الفرنسي عثمان ديمبلي، جناح نادي برشلونة الإسباني، أن ينقذ صفقة عودة البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى البلوغرانا مرة أخرى هذا الصيف، لكنه رفض الدخول في صفقة تبادلية بانتقاله إلى باريس سان جيرمان، بالإضافة لمقابل مادي، ليأتي نيمار إلى البارسا مجدداً.
وسعى البي إس جي للظفر بخدمات ديمبلي على سبيل الإعارة، ضمن صفقة نيمار، بالإضافة للكرواتي إيفان راكيتيتش لاعب الوسط، ولكن رفض النجم الفرنسي الأعسر كان أحد أسباب فشل الصفقة التاريخية، التي كانت منتظرَه من الجميع، وتسببت في إحباط الكثيرين.
وقال ديمبلي في تصريحات نقلتها صحيفة L'equipe الفرنسية، عن سبب رفضه الرحيل هذا الصيف: "أصررت على البقاء في صفوف برشلونة لكي أحقق أحد أحلامي، وهو التتويج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم" .
ورفض ديمبلي فكرة الرحيل عن برشلونة، على الرغم من علاقته المميزة مع توماس توخيل، المدير الفني للبي إس جي، والذي عمل معه في بوروسيا دورتموند موسم 2016-2017، وقدم مستويات كبيرة جعلت برشلونة يضمه لتعويض رحيل نيمار حينها.
وعلق على التعاقد مع أنطوان غريزمان، حيث أصبحت فرصته في المشاركة أساسياً صعبة خلال الموسم الحالي مع البارسا: "لا يهمني من يأتي، والمنافسة لا تُخيفني، وسأقاتل من أجل النجاح هنا" .
ولم يقدم ديمبلي المستوى المنتظر منه بعد موسمين مع الفريق الكتالوني، حيث تعددت إصاباته مع الفريق، وغاب لفترات طويلة عن الملاعب، كما فشل في ترك الانطباع الجيد والمستوى الكبير عند جماهير البارسا، حيث قدم مستوى سيئاً في أغلب الأحيان، ومتذبذباً في باقي الفترات.
ولكنه أصر على البقاء لتحقيق حلمه الشخصي، على حساب الفريق وضمه لنيمار من جديد، لتكوين هجوم ضارب وناري للفريق الأزرق والأحمر الشهير، خلال الموسم الحالي، الذي بدأه بداية هي الأسوأ للفريق منذ 10 مواسم كاملة، حيث تعادل في مباراة وخسر أخرى وفاز في واحدة فقط، ليجمع 4 نقاط من أصل 9 نقاط في أول 3 جولات من الليغا هذا العام.