الأمر ليس سهلاً.. أليسون يندب حظه لكونه حارس مرمى وليس مهاجماً ليفوز بالكرة الذهبية

بعد تألق الحارس البرازيلي أليسون بيكر، لاعب نادي ليفربول، بصورة ملحوظةٍ الموسم الماضي، خاصة بعدما قاد الريدز للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، ومنتخب بلاده البرازيل للتتويج بـ «كوبا أمريكا»، وحقق أرقاماً فردية عظيمة

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/05 الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/04 الساعة 20:02 بتوقيت غرينتش

بعد تألق الحارس البرازيلي أليسون بيكر، لاعب نادي ليفربول، بصورة ملحوظةٍ الموسم الماضي، خاصة بعدما قاد الريدز للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، ومنتخب بلاده البرازيل للتتويج بـ "كوبا أمريكا"، وحقق أرقاماً فردية عظيمة لم يحققها أحد من قبل سواه، توقَّع كثيرون وجوده في القائمة المختصرة لأفضل لاعب في العالم، ومن ثم الكرة الذهبية، ولكن ذلك لم يتم، وسط ظلم كبير لبيكر الذي قدم موسماً استثنائياً.

وأجرت صحيفة Marca الإسبانية حواراً مع الحارس البرازيلي، تطرق من خلاله إلى ما يلهمه هذا الموسم بعد تتويجه بلقب دوري أبطال و "كوبا أمريكا"، ولماذا لم يدخل الترشيحات النهائية لأفضل لاعب والكرة الذهبية.

وقال أليسون في البداية: "هناك عديد من الأهداف الجماعية والفردية التي أسعى لتحقيقها سواء مع ليفربول أو البرازيل، ولا يزال أمامي الكثير لإنجازه، وآمل أن يكون هذا الموسم جيداً كسابقه".

وعن اللقب الذي منحه الرضا الأكبر بينهما، أجاب: "كل لقب له أهميته، دوري أبطال أوروبا أهم بطولة للأندية في أوروبا، وليفربول لم يتوَّج بلقبها منذ فترة طويلة، وكوبا أمريكا لقب خاص للغاية، لكونه الأول لي مع المنتخب، كما أننا تُوجنا به على أرضنا وأمام جماهيرنا وأسرنا".

وأضاف: "كان موسماً خاصاً للغاية مع ليفربول، استمتعنا به كثيراً، ولكن في كرة القدم، لا يوجد مزيد من الوقت للاحتفال، بدأنا حملة جديدة بالفعل، بأهداف أخرى، ويجب أن نطارد تلك الأهداف".

وعلق أليسون على إمكانية ترشحه للفوز بالكرة الذهبية: "الأمر ليس سهلاً وتزداد صعوبته بالنسبة لحراس المرمى، لكني أقدم عملي بصورة جيدة، والجماهير تقدر ذلك".

وعن سبب عدم تقدير حراس المرمى مثل المهاجمين ولاعبي وسط الملعب، أوضح: "هي قضية معقدة، فالحراس يشاركون بصورة أكبر في المباريات، ويجب أن يجيدوا اللعب بأيديهم وكذلك بأقدامهم، للمساهمة في بناء الهجمة".

وواصل حديثه: "كما أن الحارس هو من يملك رؤية لكل الملعب، وهو من يوجه زملاءه، الفارق أن حراس المرمى لا يسجلون الأهداف، بل يمنعون تسجيلها، وتحب الجماهير الاحتفال بالأهداف، فهذه هي اللحظة الأهم في كرة القدم، وهذا سبب تفوق المهاجمين".

ويعد الروسي ليف ياشين حارس المرمى الوحيد الذي تُوج بالكرة الذهبية في عام 1963، وتحديداً منذ 56 عاماً.

وعن ذلك قال أليسون: "الأمر ملحوظ، ومن ثم تدرك صعوبة الأمر على حراس المرمى، نعم سيكون فخراً كبيراً بالنسبة لي، ولكن أفضّل التركيز على تأدية عملي ومساعدة ليفربول هذا الموسم".

وعن قدرة ليفربول على الفوز بلقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم، أكد: "سنقاتل من أجل كل الألقاب، ولكن هناك فرق قوية أخرى تملك أهداف ليفربول نفسها".

واختار أليسون التصدي الأصعب له في الموسم الماضي ومثله الأعلى في حراسة المرمى، فقال: "من الصعب اختيار لحظة واحدة، ولكن التصدي الأهم كان أمام نابولي، وتحديداً أمام ميليك في الدقيقة الأخيرة بدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، وعن مثلي الأعلى هناك الكثير، ولكني سأختار تافاريل".

يُذكر أن أليسون تعرَّض لإصابة بعضلة الفخذ مع ليفربول في بداية الموسم الحالي، سيغيب على أثرها من 6-8 أسابيع، ولعب الحارس أدريان بدلاً منه وقاد الريدز للفوز بكأس السوبر الأوروبي أمام تشيلسي بتألق كبير في ركلات الترجيح.

تحميل المزيد