خرجت تصريحات المدرب الإسباني لفريق أرسنال، أوناي إيمري، كالصاعقة على رأس المصري محمد النني لاعب وسط الغانرز، حيث أكد أنه طالبه بالرحيل علناً في الفترة المتبقية من الميركاتو الصيفي، لأنه ليس في حساباته تماماً لهذا الموسم، ليبقى اللاعب في موقف صعب ومصير مجهول خلال الفترة القادمة.
النني الذي انتقل إلى الفريق اللندني خلال فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2015-2016، قادماً من نادي بازل السويسري، خاض خلال تلك الفترة 89 مباراة بقميص الغانرز بكل المسابقات، سجّل فيها هدفين وصنع 8 تمريرات حاسمة، لم يشفع له هذا الحصاد المتوسط نوعاً ما للبقاء رفقة أرسنال.
في 3 مواسم ونصف الموسم قضاها النني بملعب الإمارات، كانت بدايتها تحت قيادة الفرنسي آرسين فينغر، الذي اعتمد عليه في 16 مباراة بمختلف البطولات في أول ظهور له بقميص المدفعجية، وكان مقتنعاً بأدائه، قبل أن يتغير وضعه كثيراً برحيل البروفيسور الفرنسي ومجيء إيمري بديلاً له.
فلم ينجح النني في إقناعه بقدراته ولم يشركه كثيراً، حيث اكتفى بوجود لاعب الوسط المصري في 8 مباريات فقط ببطولة الدوري الإنجليزي ومباراة بكأس الاتحاد وأخرى بكأس الرابطة و7 مباريات بالدوري الأوروبي (بإجمالي 17 مباراة فقط في موسم كامل)، قبل أن يطالبه بداية هذا الموسم بالرحيل، ولذلك نستعرض في الآتي 3 خيارات لا مفر منها للنني في الوقت الراهن، وأهمها الدوري التركي.
محطة الدوري التركي
بعض التقارير التركية لمحت إلى أن هناك اهتماماً من جانب ناديي غلاطة سراي وفناربخشة بضم صاحب الـ27 عاماً، ويبلغ عرض نادي غلاطة سراي مبلغ 25 ألف جنيه إسترليني كراتب أسبوعي على النني، من أجل ضمه في الفترة الحالية.
راتب النني يتراوح بين 50 ألف و55 ألف جنيه إسترليني مع نادي أرسنال، وهو الأمر الذي قد يعيق انتقال لاعب منتخب مصر إلى الفريق التركي، كما ذكرت التقارير أن العملاق التركي خرج من المنافسة ودخل الثنائي بشكتاش وفنربخشة في السباق بقوة.
الدوري الفرنسي أمر وارد
بعض التقارير الفرنسية لفتت إلى اهتمام نادي بوردو بضم النني قبل الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل، حيث يستعد لتقديم عرض لإدارة الغانرز من أجل ضم النني على سبيل الإعارة، كما طرح اسم نادي نيس للظفر بخدماته على سبيل الإعارة أيضاً.
الخيار الأخير
ربما يجد النني نفسه أمام الخيار الصعب، بالبقاء في إنجلترا حتى فترة الانتقالات الشتوية، ثم دراسة العروض المقدمة من الأندية الإنجليزية واختيار الأنسب منها، في ظل رغبته الملحة في البقاء بلندن حتى لو لم يشارك، محتفظاً براتبه الكبير والبقاء رفقة فريق كبير بحجم أرسنال حتى من دون مشاركة.
