تعود عجلة الدوري الإيطالي للدوران مرة أخرى، مساء السبت المقبل، بعد غياب منذ انتهاء الموسم المنصرم من الكالتشيو، وسط توقعات وآمال بأن تكون الطموحات والاستعدادات مختلفة هذا الموسم، بعد أعوام من السيطرة والاحتكار ليوفنتوس على الاسكوديتو بالسنوات الثمان الماضية.
ويستعد اليوفي للدفاع عن لقبه عندما يحل ضيفاً على نظيره بارما، بملعب إينيو تارديني، مساء السبت في إطار منافسات الأسبوع الأول من الدوري الإيطالي، حيث سيطر فريق السيدة العجوز على لقب الدوري، على مدار السنوات الثمانية الأخيرة، بعدما فاز باللقب 8 مرات متتالية، في إنجاز تاريخي لم ينجح أي فريق في تحقيقه من قبل.
ولذلك نستعرض في السطور القادمة 4 أسباب ترشح البيانكونيري للاحتفاظ بلقبه ومواصلة هيمنته على بطولة الكالتشيو:
تمرّس وخبرات عميقة
ظهر جلياً خلال السنوات الأخيرة أن يوفنتوس هو الفريق الوحيد القادر على البقاء على القمة حتى نهاية المسابقة، مقارنة بالأندية المنافسة له في البطولة.
فعلى مدار العامين الأخيرين، فشل نابولي وإنتر ميلان في مجابهة يوفنتوس، بسبب سياسة النفس الطويل التي تمتع بها اليوفي، فنابولي تحت قيادة ماوريسيو ساري، المدرب السابق للفريق، نجح في منافسة يوفنتوس بقوة في موسم (2017/2018)، بعدما وصل لـ91 نقطة إلا أن اليوفي تمكن من خطف اللقب برصيد 95 نقطة.
وفي الموسم الماضي، بعد تألق الإنتر في بداية الموسم، إلا أنه فشل في الاستمرارية على نفس النهج، ليتراجع للمركز الرابع، بينما سقط نابولي في منتصف البطولة ليمنح البيانكونيري فرصة الابتعاد بالصدارة.
توهج صاروخ ماديرا
يظل رونالدو هو أحد العوامل التي سيعتمد عليها يوفنتوس هذا الموسم للحفاظ على لقبه، في ظل كون البرتغالي لاعباً حاسماً في تشكيلة الفريق.
وتمكن الدون من تسجيل 21 هدفاً في الموسم الماضي، تصدر بها قائمة هدافي يوفنتوس، متفوقاً بفارق 12 هدفاً عن أقرب منافسيه ماريو ماندزوكيتش، الذي أحرز 9 أهداف فقط.
صفقات مميزة
يمتلك يوفنتوس تشكيلة كبيرة ومتنوعة من اللاعبين في مختلف المراكز، تجعله قادراً على مواصلة احتكار بطولته المفضلة في الموسم الجديد أيضاً.
ونجح اليوفي في تدعيم مركز حراسة المرمى، بإعادة جيانلويجي بوفون بجانب تواجد تشيزني، ليصبح لديه من أفضل الحراس في إيطاليا حالياً.
ففي الخط الخلفي، تمكّن النادي من ضم أحد أفضل المواهب الشابة في العالم بعد ضم ماتياس دي ليخت، بجانب التعاقد مع ميريح ديميريل، بجانب تواجد الثنائي ذي الخبرة كيليني وبونوتشي، ليصبح لدى ساري الكثير من البدائل.
وبجانب ذلك، دعم يوفنتوس بشكل جيد في خط الوسط، مع تواجد لاعبين في المقدمة أمثال باولو ديبالا، دوجلاس كوستا، بيرنارديسكي، ماندزوكيتش ورونالدو.
علاج النواقص
نجح يوفنتوس في تدعيم خط وسط الفريق بعناصر مميزة، بعد التعاقد مع آرون رامزي وأدريان رابيو، لينجح في سد فجوة عانى منها على مدار السنوات الأخيرة.
خط وسط يوفنتوس كان أضعف الخطوط بالفريق رغم تواجد عناصر لها ثقلها في عالم كرة القدم مثل بيانيتش، ماتويدي، إيمري تشان، خضيرة، ومع ذلك كان الخط الأضعف بالفريق، لينجح البيانكونيري في تعزيزه ما سيمنح الفريق قوة أكبر بداية من الموسم الجديد.