أعلن نادي يوفنتوس إصابة مدربه ماوريسيو ساري بالتهاب رئوي حاد، سيتسبب في غياب المدير الفني الجديد للبيانكونيري عن أول أسبوعين من منافسات الدوري الإيطالي، حيث يستهل اليوفي حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة نظيره بارما، في افتتاحية الكالتشيو، مساء السبت، على أن يلتقي نابولي في قمة منافسات الأسبوع الثاني من دون ساري.
وذكر يوفنتوس عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، أن ساري خضع لفحوصات طبية جديدة، مساء الخميس، مشيراً إلى أن الفحوصات أظهرت تحسناً في حالته.
وأضاف أنه من أجل التعافي التام من الالتهاب الرئوي الذي أصاب ساري في الأيام القليلة الماضية، لن يجلس المدرب على مقاعد البدلاء في أول مباراتين من الدوري الإيطالي ضد بارما ونابولي.
وتابع أن قرار إعفاء ساري من إدارة أول مباراتين جاء من أجل حصوله على راحة تامة والعودة في أقرب وقت ممكن لمقاعد بدلاء يوفنتوس، وسيدير الفريق فنياً المدير التقني للسيدة العجوز.
وختم النادي أن ساري ذهب إلى المركز الطبي ليوفنتوس، من أجل تنسيق العمل مع موظفيه قبل انطلاق الموسم الجديد.
فيما رشحت بعض التقارير الصحفية الإيطالية، استعارة البيانكونيري لخدمات بعض المدربين، في حال ابتعاد ساري عن منصبه لفترة أطول بسبب هذا المرض، وفي مقدمتهم ماسيميليانو أليغري، الذي أقاله يوفنتوس قبل التعاقد مع ساري، أو ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا، ولكن بشرط موافقة الاتحاد الفرنسي على إعارته ليوفنتوس كما فعل الاتحاد الروسي مع تشيلسي عندما أعاره الهولندي غوس هيدينك مدرب المنتخب حينها.
ومن المفترض أن تشهد الفترة القليلة القادمة تطورات الموقف نهائياً، حتى تتضح الرؤية كاملة، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب سريعاً، لإنهاء أي بلبلة أو حالة ارتباك تخص الفريق فنياً في الفترة المهمة القادمة، لاسيما مع التحديات الكبيرة التي تواجهه هذا الموسم المنتظر، من قبل كل مشجعي البيانكونيري.