أشارت تقارير إلى أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي يجرب نظاماً جديداً للقضاء على ظاهرة طوابير المشجعين قبل المباريات التي تقام على ملعب الاتحاد معقل حامل لقب الدوري الإنجليزي، وذلك باستخدام تقنية التعرف على الوجوه، كي يسمح لمشجعيه بالدخول إلى ملعب الاتحاد، بسلاسة أكبر.
ونقلت صحيفة The Sunday Times اعتزام بطل الدوري الإنجليزي الممتاز إنشاء ممر فائق السرعة لمشجعيه يمكِّنهم من دخول الملعب، وذلك في إطار مخطط تجريبي.
ومن المقرر أن تضطلع شركة مقرها في ولاية تكساس الأمريكية تدعى Blink Identity بتنفيذ التقنية الجديدة التي تعد الأولى في الملاعب الإنجليزية وربما الأوروبية بشكل عام.
وتستطيع التقنية، التي يقول مصمموها إنها قادرة على مسح حتى 50 شخصاً في الدقيقة، الكشف عما إذا كان المُشجع يمتلك تذكرة لدخول الملعب أم لا؛ إذ يُظهر نظام إشارة مرور ما إذا كان المشجع مسموحاً له بالدخول.
ويقول التقرير إنه لن يكون هناك باب دوار؛ وإنما سيسمح الضوء الأخضر بالدخول، أو سيخبر الضوء الأصفر المشجع أن يتوقف.
وسوف يتحتم على المشجعين أن يلتقطوا لأنفسهم صور سيلفي من خلال هواتفهم عند التسجيل والاشتراك.
ورغم أن الهدف المعلن من تنفيذ هذه التقنية الجديدة راحة المشجعين والقضاء على ظاهرة الطوابير التي تصطف أمام البوابات قبل مباريات السيتي، فإن الغرض الحقيقي من وراء كل ذلك رغبة إدارة النادي في إنهاء عملية تبادل وتمرير تذاكر الموسم بين المشجعين.
ويشتهر نادي مانشستر سيتي باستعداده الدائم لتجربة التقنيات الجديدة، فقد جلب تقنية الذكاء الاصطناعي في الموسم الماضي.
وتحتوي المنضدة التي يستخدمها المدرب بيب غوارديولا تقنية SAP Challenger Insights، التي توفر بيانات وتقنيات حول فريقه كله.
كما يمتلك النادي أيضاً كاميرات 360 درجة على نمط فيلم Matrix يطلق عليها Intel's True View، مثبتة في استاد الاتحاد.
أما خارج الاستاد، فقد أنشأ النادي شاشة CityPulse Wall، وهي شاشة تفاعلية ضخمة توفر للمشجعين فرصة تحليل الإحصائيات والبيانات.
وكان السيتي أيضاً هو النادي الأول في الدوري الممتاز الذي يبث المباريات بتقنية الواقع الافتراضي، بينما استخدم تقنية "الواقع المعزز" لإغراق غرفة تبديل الملابس في النادي ضمن إعلان لشركة Xylem لتكنولوجيا المياه.