شهدت القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في أوروبا، عن موسم (2018/ 2019)، التي أعلنها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، اليوم الخميس 15 أغسطس/آب 2019، تواجد البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، بجانب الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، والهولندي فيرجيل فان ديك مدافع ليفربول الإنجليزي.
ورغم وجود رونالدو في القائمة النهائية والمختصرة، إلا أنه يعد الأقل حظاً في الفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا للموسم الماضي، نظراً لكون أرقامه أضعف من الثنائي المتنافس معه على حصد الجائزة.
ونرصد أرقام رونالدو برفقة يوفنتوس ومنتخب البرتغال في الموسم الماضي، في السطور القادمة، التي تؤكد أنه سيكون الحلقة الأضعف بين الثلاثي النهائي للفوز بالجائزة المرموقة أوروبياً.
الصاروخ يعطل في تورينو
في أول موسم له مع يوفنتوس، تمكَّن الدون من تحقيق لقب السوبر الإيطالي كأول ألقابه مع السيدة العجوز، ومن ثم تمكّن من الفوز بلقب الدوري الإيطالي، ليصبح أول لاعب يجمع بين الدوريات (الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، الإسباني مع ريال مدريد، وأخيراً الإيطالي مع يوفنتوس).
ورغم مساهمته في فوز يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي، إلا أنَّ رونالدو فشل في حصد جائزة هداف الكالتشيو، بعدما واجه منافسة شرسة مع العديد من المهاجمين في إيطاليا، حتى احتل المركز الرابع في جدول ترتيب الهدافين.
وحصد فابيو كوالياريلا (سامبدوريا) لقب هداف الكالتشيو برصيد 26 هدفاً، وجاء دوفان زاباتا (أتالانتا) ثانياً برصيد 23 هدفاً، وكريستوف بيونتيك (ميلان) بـ22 هدفاً، ومن ثم حلَّ رونالدو رابعاً بـ21 هدفاً.
ورغم مساهمته في تأهل يوفنتوس لربع نهائي دوري أبطال أوروبا بأهدافه الحاسمة في مرمى أتلتيكو مدريد، فإن فريقه ودَّع البطولة من ربع النهائي، عقب الهزيمة أمام أياك بنتيجة (3-2)، رغم تسجيله هدفاً ذهاباً ومثله في الإياب.
وسجل الدون 5 أهداف في المباريات الثلاث الأخيرة ليوفنتوس بدوري أبطال أوروبا بالنسخة الماضية، إلا أن ذلك لم يشفع له، نظراً لخروج فريقه من المسابقة.
توهج مع البرتغال
توج كريستيانو بلقب دوري الأمم الأوروبية برفقة منتخب البرتغال، بعد الفوز على هولندا في المباراة النهائية من البطولة بنتيجة (1-0).
رونالدو كان له دور في وجود بلاده بالمباراة النهائية، بعدما سجَّل ثلاثية في شباك سويسرا بنصف النهائي (3-1)، إلا أنه لم يكن له دور في المباراة النهائية، بعدما غاب عن التسجيل أو التمرير الحاسم لزملائه.
ورغم فوزه بثلاث بطولات مع يوفنتوس والبرتغال، فإنه يظل الأقل حظاً بين المرشحين الآخرين، بعدما فاز فان ديك بلقب دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي، بالإضافة لقيادة المنتخب الهولندي لخوض المباراة النهائية بدوري الأمم الأوروبية، وحصده جائزة أفضل لاعب في إنجلترا، نظراً لمجهوداته المميزة بخطِّ دفاع ليفربول والطواحين الهولندية بالموسم الماضي.
وعلى الجانب الآخر، فاز ميسي بالدوري الإسباني، وحصد جائزة هداف الدوري الإسباني، وهداف دوري أبطال أوروبا، بجانب فوزه بالحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا.
وتأهّل ميسي برفقة الأرجنتين لنصف نهائي كوبا أمريكا، قبل الخسارة أمام البرازيل وتوديع البطولة.