مع انطلاقة البريميرليغ.. نقاط قوة وضعف الـ6 الكبار بالمسابقة في موسم منتظر

عادت عجلة الدوري الأقوى في العالم للدوران من جديد، مساء اليوم الجمعة، بمواجهة ليفربول الوصيف أمام نوريتش سيتي، أحد الصاعدين حديثاً لدوري الأضواء، وسط آمال وطموحات وتشويق وإثارة منتظرة،

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/09 الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/09 الساعة 20:02 بتوقيت غرينتش

عادت عجلة الدوري الأقوى في العالم للدوران من جديد، مساء اليوم الجمعة، بمواجهة ليفربول الوصيف أمام نوريتش سيتي، أحد الصاعدين حديثاً لدوري الأضواء، وسط آمال وطموحات وتشويق وإثارة منتظرة، كما كان الحال في الموسم المنصرم، كعادة المسابقة الأبرز في العالم والقارة العجوز.

ويتبادر سؤال مهم إلى أذهان عشاق البريميرليغ، مع بداية الموسم الجديد، وهو: هل ستقتصر المنافسة مجدداً على الثنائي مانشستر سيتي وليفربول؟ هذا التساؤل مبرَّر؛ نظراً لمَّا قدَّمته الأندية الأربعة الكبيرة الأخرى في المسابقة، الموسم الماضي، فلم تكن قادرة إطلاقاً على مقارعة حامل اللقب ووصيفه، ووصل فارق النقاط بينها وبين سيتي وليفربول إلى مستويات لا يمكن قبولها.

وعملت فرق مانشستر يونايتد وأرسنال وتوتنهام على تعزيز صفوفها هذا الصيف، في وقت غيَّر فيه تشيلسي جلدَه التدريبي، من خلال الاستعانة بلاعبه الأسطوري السابق فرانك لامبارد.

وتحمِل جماهير هذه الفرق آمالاً كبيرة في إمكانية الصعود على منصة التتويج، في الموسم الذي انطلق رسمياً مساء الجمعة، ونرصد لكم في الآتي أبرزَ نقاطِ قوة وضعف الـ6 الكبار في البطولة.

مانشستر سيتي

تبدو صفوف مانشستر سيتي مكتملة، بعدما عمل النادي على سدِّ النقص الموجود في مركزين من مراكز اللعب المهمة، وهما الظهير الأيمن ولاعب الوسط المتأخر، فاستقدم جواو كانسيلو من يوفنتوس، ورودري من أتلتيكو مدريد.

نقاط الضعف تكاد تكون معدومة؛ نظراً لوجود مجموعة من الأسماء المعروفة، الملتزمة بتطبيق فلسفة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، بيد أنَّ الخوف يكمن في إمكانية تسرُّب الملل على الصعيد المحلي، خصوصاً بالنسبة للاعبين الذين لا يحصلون على دقائق معقولة للعب.

ليفربول

من ناحيته، لم يجد مدرب ليفربول يورغن كلوب الحاجة لتعزيز تشكيلته بأسماء معروفة، لأنه على الأغلب، لا يريد كسر الديناميكية والكيميائية الموجودة بين اللاعبين الأساسيين والبدلاء، الذين قادوا الفريق معاً لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

بيد أن القلق يساور مشجعي الفريق، بشأن عدم وجود تغيير بمعنى الكلمة على الصعيد التكتيكي، وهو ما يجعل ليفربول محفوظاً عن ظهر قلب بالنسبة للفرق الأخرى، في ظلِّ غياب الدعم بأي وجه جديد.

مانشستر يونايتد

النتائج الإيجابية في الفترة الإعدادية رفعت منسوب التفاؤل في مانشستر يونايتد، بقيادة المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير، وجاء التعاقد مع مدافع ليستر سيتي هاري ماجواير كمؤشر على رغبة إدارة النادي في منح الفريق هوية إنجليزية، بعد ضمِّ الظهير الشاب آرون وان-بيساكا في وقت سابق.

هذا التفاؤل لن يجنّب الفريق خوض بعض التحديات الصعبة، حيث تحوم الشكوك حول قدرة أنطوني مارسيال وماركوس راشفورد على أداء دور المهاجم الصريح، بعد رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو إلى إنتر ميلان.

تشيلسي

امتثل تشيلسي لقرار منعه من التعاقدات، واتَّفق مع لامبارد للإشراف على تدريبه بدلاً من الإيطالي ماوريسيو ساري، وتكمن مهمة لاعب تشيلسي السابق في منح الشباب فرصة التعبير عن أنفسهم، مثل مايسون مونت وتامي أبراهام وكريستيان بوليسيتش.

الأمر المقلق حقاً في تشيلسي هو عدم القدرة على تعويض رحيل النجم إيدن هازارد، كما أنَّ الخبرة القليلة للاعبي الفريق قد تلعب دوراً في تذبذب النتائج.

أرسنال

ستكون الضغوط مضاعفة على مدرب أرسنال أوناي إيمري، للتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا على أقل تقدير، بعدما استقطب النادي مجموعة من الأسماء اللامعة، يتقدمها العاجي نيكولاس بيبي.

لكن الدفاع يبقى مشكلة المشاكل في أرسنال، بعد رحيل الفرنسي لوران كوسيلني والإبقاء على صاحب الأخطاء المميتة شكودران موستافي، ولا يبدو أنصار الفريق متفائلين حيال إمكانية تحسُّن الأوضاع مع قدوم دافيد لويز من تشيلسي.

توتنهام

بعد فترتي انتقالات لم يُجر فيهما توتنهام صفقة واحدة، امتثل رئيس النادي دانييل ليفي لمطالب المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، فعزَّز صفوفَ الفريق بلاعبين أصحاب قدرات متنوعة، مثل تانجي ندومبيلي ورايان سيسينيون.

قدَّم الفريق أداءً مميزاً في الفترة الإعدادية أمام فرق مثل بايرن ميونيخ ويوفنتوس، ويبدو قادراً على المنافسة في أول موسم كامل له على ملعبه الجديد، بيد أن غياب البدائل المناسبة في خطِّ الهجوم، لا يطمئن جمهور الـ "سبيرز" .

تحميل المزيد