مستنكراً بذخ المنافسين.. كلوب يتمنى العيش في «أرض الأحلام» لتحقيق أمانيه بالميركاتو

يبدو أن الموسم المقبل من الدوري الأقوى في العالم "بريميرليغ"، سيكون مليئاً بالإثارة كما كان الموسم الماضي وعهدنا بآخر السنوات، لما فيه من نجوم لامعين وصفقات مدوية في سوق الانتقالات الصيفية،

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/28 الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/28 الساعة 16:17 بتوقيت غرينتش

يبدو أن الموسم المقبل من الدوري الأقوى في العالم "بريميرليغ"، سيكون مليئاً بالإثارة كما كان الموسم الماضي وعهدنا بآخر السنوات، لما فيه من نجوم لامعين وصفقات مدوية في سوق الانتقالات الصيفية، ولكن هل يقدر نادٍ معين على صرف ملايين اليوروهات سنوياً لتدعيم صفوفه ويظل منفصلاً عن باقي منافسيه؟، ومطلوب من الباقين أن ينافسوه بعد كل هذا البذخ في الصرف على استقدام لاعبين جدد، هذا ما استنكره الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول وصيف الدوري العام الماضي.

وأكد كلوب عدم امتلاك فريقه للقوة الشرائية التي تتمتع بها أندية أخرى، وهو ما لا يضمن تحقيق أفضل النتائج دائماً في عالم كرة القدم.

وتابع: "لا أستطيع التعليق على ما تقوم به الأندية الأخرى، لا أعلم كيف يفعلون ذلك.. علينا دفع فواتير، آسف، الكل عليه دفع فواتير، استثمرنا أموالاً ضخمة في هذا الفريق، ربما لم نفعل ذلك الآن، لكننا لسنا في أرض الأحلام لنحصل على ما نريد".

وواصل: "لا نستطيع فعل ذلك باستمرار، هناك 4 أندية في العالم فقط تقدر على ذلك، وهي ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، إنهم يحصلون على كل ما يريدونه".

وأوضح كلوب: "أعلم كيف سيفهمون كلامي، أنني غيور مثلاً، لكني لست كذلك على الإطلاق، لا يوجد ما يضمن لك الفوز على ليستر سيتي في ملعب ممتلئ بالثلج فقط لأنك تعاقدت مع 5 لاعبين، لا ضمان لذلك".

واختتم حديثه قائلاً "سنخوض مباريات متوسطة، وهذا لا يعني أننا في حاجة إلى لاعبين آخرين، فقط يعني أننا نحتاج فريقاً جاهزاً ليوم مثل هذا، وهذا ما يتوجب علينا فعله".

يذكر أن مانشستر سيتي أنفق أكثر من مليار إسترليني على صفقات الفريق، منذ تعاقده مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا، قبل 3 أعوام من الآن، الأمر الذي أدى لتحقيقه اللقب الغالي في الدوري موسمين متتاليين، في ظل فوارق واضحة بينه وبين كل منافسيه، ورغم ذلك استطاع ليفربول المنافسة معه حتى آخر مباراة من الدوري والتي حسمت اللقب لصالح الفريق السماوي.

تحميل المزيد