يبدو أن هناك علاقة وثيقة بين اسم ميندي وأن تكون فرنسياً أو أن تلعب في مركز الظهير الأيسر، مؤخراً في كرة القدم، لتصبح الإصابة في فترة الإعداد مع فريقك الجديد هي العامل المشترك في هذه اللعنة أو هذا النحس الغريب.
ففي صيف 2017 أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن تعاقده مع بنيامين ميندي قادماً من موناكو الفرنسي، قبل أن يعلن النادي إصابة لاعبه الفرنسي بقطع في الرباط الصليبي بعد أقل من شهر ونصف الشهر من انضمامه.
ويعد بنيامين ميندي (25 عاماً)، أحد أبرز لاعبي الناحية اليسرى، غير أن الإصابات المتكررة دعت النادي الإنجليزي للتعاقد مع ظهير أيسر يعوض غياب ميندي.
في السياق نفسه، وإن اختلفت الظروف، وبالتحديد في إسبانيا تعاقد ريال مدريد مع ظهير أيسر فرنسي آخر، والغريب أن اسمه ميندي، لكن هذه المرة كان فيرلاند ميندي لاعب ليون السابق.
التشابه لم يكن في المركز أو الاسم أو حتى الجنسية فقط، بل كان أيضاً في الإصابة وتوقيتها، حيث أعلن النادي الملكي أمس الخميس، تعرُّض لاعبه الفرنسي لإصابة في الفخد، قبل أن يمضي ميندي شهراً في النادي الإسباني، ليغيب فترة تتراوح بين 4 و5 أسابيع.
صدفة غريبة جمعت بين فيرلاند ميندي لاعب ريال مدريد وبنيامين ميندي ظهير السيتي، لكنها كانت قاسية لإدارتي فريقيهما، اللتين ضختا مبالغ كبيرة للتعاقد مع النجمين الفرنسيين في مواسم مختلفة من سوق الانتقالات، وتختلف الظروف ولكن تبقى اللعنة واحدة "ميندي".