تجاهل رياض محرز مصافحة رئيس الوزراء المصري أثناء توزيع الجوائز على "محاربي الصحراء"، بعد إحرازهم لقب بطولة الأمم الإفريقية للمرة الثانية في تاريخهم.
إذ صعد نجم المنتخب الجزائري ومانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي، لمصافحة السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ثم صافح الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح.
لكنه نظر إلى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وعاد أدراجه باتجاه الكأس، دون أن يصافح باقي المسؤولين الواقفين على منصة التتويج في استاد القاهرة الدولي.
وفي الفيديو، انحنى أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وهمس في أذن رئيس الحكومة، الذي أماء برأسه بينما ينظر إلى محرز يغادر باتجاه الكأس.
وحاول روّاد الشبكات الاجتماعية تفسير سبب الرجوع المفاجئ، فبعضهم اتَّجه إلى أنه متعمَّد، وأراد محرز به إيصال رسالة سياسية، فيما رأى آخرون أنه ربما لم يعرف رئيس الحكومة المصري، أو انشغل بالكأس بسبب فرحته بالفوز.
وقد تُوجت الجزائر بلقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها، بعد الفوز 1-صفر على السنغال، في المباراة النهائية في القاهرة، الجمعة 19 يوليو/تموز 2019.
وكرَّرت الجزائر، الفائزة باللقب على أرضها عام 1990، انتصارَها على السنغال، بعدما تغلَّبت عليها بالنتيجة ذاتها في دور المجموعات خلال البطولة نفسها.