رغم فشلهما القاري.. ميسي وصلاح يحتفظان بالأمل في سباق الكرة الذهبية

رغم أن البطولات القارية يترتب عليها الكثير من الأمور والعوامل، لا سيما فيما يخص السباق على الجوائز الفردية للعام الحالي، فإن هذا لم يعد كافياً لحسم الفائزة

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/13 الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/12 الساعة 20:09 بتوقيت غرينتش

رغم أن البطولات القارية يترتب عليها الكثير من الأمور والعوامل، لا سيما فيما يخص السباق على الجوائز الفردية للعام الحالي، فإن هذا لم يعد كافياً لحسم الفائز بجائزة الكرة الذهبية، فقبل انطلاق بطولتي كأس الأمم الإفريقية وكوبا أمريكا 2019، كانت المنافسة مفتوحة على نيل الكرة الذهبية، بين مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين قدموا أداءً مميزاً على مدار الموسم.

لكن خريطة المنافسة تغيرت بمجرد انطلاق النهائيات القارية، ليتم استبعاد عدد من النجوم المرموقة من سباق الجوائز الفردية، وعلى رأسهم ليونيل ميسي بعد فشله في الفوز بالكوبا مع الأرجنتين، ومحمد صلاح بعد خروجه من ثمن نهائي الكان مع مصر أمام جنوب إفريقيا.

ولذلك نستعرض حظوظ النجمين، وباقي المرشحين الأقوياء للفوز بتلك الجائزة الكبيرة، في الآتي:

نحس الملك ميسي

على الصعيد الفردي، قدم ليونيل ميسي واحداً من أفضل مواسمه مع برشلونة، لكن البلوغرانا لم يتمكن من الفوز سوى بلقب واحد هو الدوري الإسباني، ليعتمد النجم الأرجنتيني على أرقامه المميزة، خلال السباق الفردي.

وأحرز ميسي 36 هدفاً في 34 مباراة بالدوري الإسباني ليتوج هدافاً للمسابقة دون منازع، كما تصدر ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 12 هدفاً.

وكان ميسي يعوّل على بطولة كوبا أمريكا 2019، ليتمكن من تعزيز حظوظه في الفوز بكرة ذهبية سادسة، بيد أن المنتخب الأرجنتيني خرج من الدور نصف النهائي على يد البرازيل، لتنهار آمال البرغوث في الفوز بلقب قاري مع منتخب بلاده كالمعتاد، وتتقلص فرصه في المنافسة على الجوائز الفردية.

الفرعون وخيبة أمل

لم يختلف الحال كثيراً بالنسبة لمحمد صلاح الذي توّج هدافاً للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 22 هدفاً، بالاشتراك مع زميله في ليفربول ساديو ماني، ومهاجم أرسنال بيير إيميريك أوباميانغ.

والأهم من هذا أنه قاد فريقه الإنجليزي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ليصبح منافساً رئيسياً على الكرة الذهبية، وكان في انتظار ما سيحققه مع المنتخب المصري المستضيف لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.

لكن أتت الرياح بما لا تشتهيه السفن، وخيب صلاح الآمال في هذه البطولة، فلم يقدم الصورة المعهودة عنه، ربما لتأثره من الموسم الطويل والمرهق، وبدا بعيداً عن المستوى الذي اعتاد تقديمه في السنوات الماضية، ولم يلعب دوراً قيادياً مع الفراعنة، ليخرج منتخب مصر فجأة من الدور ثمن النهائي على يد جنوب إفريقيا، لتبقى أرقامه الفردية وإنجازه مع ليفربول أمله الوحيد في المنافسة بقوة على الجائزة المرموقة.

مرشحون آخرون أقوياء

ومع ابتعاد ميسي وصلاح نظرياً عن سباق الكرة الذهبية، يظهر 3 مرشحين أقوياء لنيلها، الأول هو قلب دفاع ليفربول، الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي نال جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز برأي اللاعبين المحترفين.

ولعب الدولي الهولندي دوراً مؤثراً في فوز الفريق الإنجليزي باللقب القاري، قبل أن يقود منتخب الطواحين للتأهل إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية، التي خسرها لحساب البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو الذي يعد مرشحاً فوق العادة أيضاً للجائزة، لاسيما بعدما حصد مع يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي.

محمد صلاح بعد خسارة المنتخب المصري / Omar Zoheiry

أما الثالث فهو السنغالي ساديو ماني الذي يقود أسود التيرانجا بثبات نحو المجد الإفريقي، فوصل الفريق إلى نصف النهائي، وسجل لاعب ليفربول 3 أهداف في البطولة حتى الآن.

وتحول ساديو إلى النجم الأكثر ترشيحاً لنيل جائزة أفضل لاعب إفريقي في العام الحالي، خاصة إذا قاد أسود السنغال نحو تحقيق حلم اللقب الأول في الكان، مثلما هو الحال للجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي ومنتخب الخضر.

ولا يجب إغفال حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر الذي نال جائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس في البريميرليغ، ثم فاز باللقب الأوروبي رفقة الريدز، قبل أن يقود البرازيل لإحراز لقب كوبا أمريكا 2019، بعدما تلقى مرماه هدفاً وحيداً طوال منافسات البطولة.

تحميل المزيد