هل تتذكرون المشجع الجزائري الذي رفع شعار «يتنحاو كاع» في مصر.. القضاء يدينه بالسجن النافذ والغرامة

قضت محكمة الدار البيضاء، في العاصمة الجزائرية، بإدانة المشجع الجزائري الذي جرى ترحيله من مصر، بعد رفعه للافتة "سياسية"، بالسجن النافذ والغرامة.

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/09 الساعة 18:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/09 الساعة 18:59 بتوقيت غرينتش
جماهير جزائرية غفيرة تساند منتخبها في مصر/ رويترز

قضت محكمة الدار البيضاء، في العاصمة الجزائرية، بإدانة المشجع الجزائري الذي جرى ترحيله من مصر، بعد رفعه للافتة "سياسية"، بالسجن النافذ والغرامة، بينما قضت بالسجن مع وقف التنفيذ في حقّ مشجعَيْن اتهما بإدخال ألعاب نارية.

وذكرت تقارير إعلامية جزائرية، الثلاثاء 9 يوليو/تموز 2019، أن محكمة الدار البيضاء في الجزائر العاصمة، قضت بسجن المشجع "س. موفق" عاماً مع التنفيذ، وتغريمه 500 دولار، بسبب رفعه شعار "يتنحاو قاعو" أو "يرحلوا جميعاً" المألوف لدى الحراك الشعبي في الجزائر، خلال تواجده بالقاهرة لتشجيع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا.

وأوضحت المصادر أن المشجع اتُّهم بأنه "عرض على أنظار الجمهور أوراقاً من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".

من جهة أخرى، أدانت المحكمة مشجِّعَيْن آخرين بـ6 أشهر سجناً مع وقف التنفيذ، وتغريمهما 200 دولار، بتهمة "إدخال ألعاب نارية إلى منشأة رياضية، من شأنها المساس بأمن الجمهور، في إطار تظاهرة رياضية".

وسط الصورة المشجع الجزائري المعتقل/ مواثع التواصل الاجتماعي
وسط الصورة المشجع الجزائري المعتقل/ مواثع التواصل الاجتماعي

وألقت السلطات المصرية القبض على 3 من مشجعي المنتخب الوطني الجزائري، المشارك في كأس الأمم الإفريقية بالقاهرة، وقامت بعرضهم على النائب العام في البلاد.

وتدخَّلت السفارة الجزائرية لمنع تتبُّع المشجعين قضائياً وقانونياً، وتواصلت مع السلطات المصرية للإفراج عنهم.

وعن السبب الرئيسي للقبض على المشجعين وتوقيفهم وعرضهم على النائب العام، قالت وسائل إعلام جزائرية، إن السبب هو لافتات مكتوب عليها شعار "لا إله إلا الله"، وشعار "يتنحاو قاع"، وهما شعاران اعتبرتهما السلطات المصرية سياسيَّين.

وقالت إن سفير الجزائر في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، نذير العرباوي، تمكَّنا من الإفراج عن المشجعين الثلاثة بالتنسيق مع السلطات المصرية، لكن السلطات قرَّرت ترحيل أحدهم إلى بلده الأم الجزائر.

تحميل المزيد