كشفت تقارير صحفية أوروبية عن أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهدَّد بالإيقاف عن اللعب الدولي لمدة عامين بعد تصريحاته اللاذعة ضد اتحاد أمريكا اللاتينية لكرة القدم، ما قد يعني عملياً إنهاء مسيرته الدولية دون أن يحرز أي لقب مع منتخب بلاده.
في الوقت نفسه، وضع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) حداً للتكهنات التي يتم تداولها في الصحافة، مؤكداً أنه لم يحدث أن دعا منتخب الأرجنتين للمشاركة في بطولاته.
وأكد اليويفا في بيان صادر اليوم أن كل ما يتم تداوله بهذا الصدد غير صحيح، موضحاً أنه لم يدعُ الأرجنتين للمشاركة في بطولاته، وأن هذا البلد اللاتيني لن يصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأكد الاتحاد الذي يرأسه السلوفيني ألكسندر شيفرين أن "اليويفا لم يدخل مطلقاً في أي جدل حول هذه المسألة ولن يفعل ذلك أبداً" .
وأضاف البيان: "ولكن عملاً بروح الصداقة والزمالة وكمنظمة شاملة، سيدعو اليويفا بالتأكيد الأرجنتين كضيفة خاصة لمشاهدة أي منافسة لليويفا في أي لحظة".
وتم تداول الكثير من المعلومات حول هذه الاحتمالية، عقب الخلاف الذي اندلع بين الاتحاد الأرجنتيني للعبة والكونميبول، نظراً لأن الأول أكد أن منتخب "راقصي التانجو" تضرر بشدة بسبب التحكيم في مباراة نصف نهائي كوبا أمريكا التي خسرها أمام البرازيل 2-0.
من ناحيتها، ذكرت صحيفة Mirror البريطانية أن النجم الأرجنتيني ليو ميسي يواجه خطر الإيقاف لمدة عامين عن اللعب الدولي، ما قد يجبر أسطورة الكرة الأرجنتينية على اعتزال اللعب الدولي، خصوصاً أنه في عامه الثالث والثلاثين، كما أن مشواره الدولي مع منتخب بلاده مكلل بالاخفاقات.
وكان ميسي قد شن هجوماً غاضباً على منظمي بطولة كوبا أمريكا ووصفهم بـ "الفاسدين" بعد فوز الأرجنتين 2-1 على تشيلي في مباراة المركز الثالث التي شهدت طرد النجم الأرجنتيني.
ولم يحضر لاعب برشلونة مراسم تسليم ميداليات المركز الثالث، وشنَّ لاحقاً هجوماً على اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول)، وأبلغ ميسي الصحفيين: "لا ينبغي أن نكون جزءاً من هذا الفساد، لم يظهروا لنا أي احترام طيلة البطولة. المحزن أن الفساد والحكام لا يسمحون للناس بالاستمتاع بكرة القدم، لقد أفسدوها".
وأضاف: "أعتقد أن البطولة منحازة للبرازيل. أتمنى ألا يفعل حكم الفيديو المساعد والحكام شيئاً في المباراة النهائية، وأن تنجح بيرو في التنافس؛ لأنها تمتلك الفريق الذي يمكنه ذلك رغم أنني أعتقد أن الأمر صعب".
واستشاط لاعبو الأرجنتين غضباً في مباراتهم أمام البرازيل في نصف نهائي البطولة بسبب عدم استشارة حكم الفيديو المساعد في واقعتين محتملتين لاحتساب ركلات جزاء، وكتب رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم رسالة غاضبة إلى الكونميبول لإبداء استيائه.