بشكل علني وفاضح، أعلنت نجمة الإغراء الأمريكية باميلا أندرسون انفصالَها عن لاعب كرة القدم الفرنسي، ذي الأصول المغربية، عادل رامي، بعدما اتَّهمته بخيانتها، وأنه جعلها تضيّع العامين الأخيرين من حياتها (منذ أن ارتبطت معه بعلاقة) وهي تعيش في كذبة كبيرة.
وذكرت أندرسون (51 عاماً)، في رسالة تفصيلية تحمل الكثير من الإساءات المباشرة لرامي، نشَرَتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، أنَّها ستغادر على الفور فرنسا، الدولة التي انتقلت إلى العيش بها قبل فترة، لتكون بجانب حبيبها، بسبب علاقتها العاطفية بمُدافع فريق مارسيليا الفرنسي، صاحب الـ33 عاماً.
وكتبت الممثلة التي اشتُهرت من خلال مسلسل Baywatch، في الرسالة، موضحةً تفاصيلَ الخيانة التي ارتكبها رامي قائلة: "صعبٌ جداً عليَّ أنْ أتقبَّل أن آخر عامين من حياتي كانا كذبة كبيرة، كنت أظن أننا نعيش حباً كبيراً، قبل أن أكتشف في الأيام القليلة الماضية أنَّه يعيش حياةً مزدوجة، إنني محطَّمة بسبب اكتشافي هذا".
ونقلت صحيفة USA Today الأمريكية عن الممثلة، أنَّ رامي حاول مصالحتها بكل السبل الممكنة، بدءاً من إرسال الزهور والرسائل، وحتى المجيء إلى الفندق الذي تقيم به، ومحاولة مقابلتها، لكنَّها لم تسمح له بذلك، بعد أن وظَّفت حارساً شخصياً لها يحميها منه، بعدما أصبح بالنسبة لها مثل الوحش.
وعن شكل الحياة المزدوجة والخيانة التي ارتكبها عادل رامي مع حبيبته، قالت أندرسون، إنها تمثَّلت في الخداع الذي قام به حينما أقنعها بأنه مدافع عن حقوق المرأة ضدّ العنف الذكوري، وانخرط معها في بعض الأنشطة الخاصة بالجمعيات المدافعة عن النساء من ضحايا العنف الذكوري، بينما هو في الحقيقة -بحسب كلامها- ليس سوى وحشٍ، لا يملك احتراماً للنساء، سوى والدته.
وأضافت النجمة التي بدأت حياتَها الفنية بالظهور كعارضة على أغلفة مجلة الإغراء الشهيرة Playboy في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي، قبل أن تتحول للتمثيل، أنَّ رامي كان يحكي لها عن زملائه اللاعبين، وكيف أنَّ بعضَهم لديه عشيقات، رغم أنهم متزوجون، وكان يصفهم بالوحوش، لكنه الآن أصبح هو الوحش، مضيفة: "كيف يمكن لإنسان التحكم في عقل وقلب امرأتين في وقت واحد، وأنا واثقة أن هناك أخريات".
وتزوَّجت أندرسون 4 مرات من قبل، منها مرتان مختلفتان من نفس الزوج، وهو الممثل ريك سالومون.