افتتح منتخب مصر مشواره في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالفوز 1-صفر على زيمبابوي، بعد عرض غير مقنع، الجمعة 21 يونيو/حزيران 2019، في مباراته الأولى باستاد القاهرة منذ أربع سنوات.
فوز مصر على زيمبابوي
وسجَّل الجناح محمود حسن "تريزيجيه" الهدف الوحيد في الدقيقة الـ41، ليمنح المنتخب المصري بداية مظفرة، رغم أنها لم تكن بروعة حفل الافتتاح الذي سبق اللقاء، أمام أكثر من 70 ألف مشجع.
ورغم الأداء الباهت، فإن الخروج بالنقاط الثلاث ربما يكون مُرضياً للمشجعين الذين اعتادوا بداياتٍ بطيئة من المنتخب المصري صاحب الرقم القياسي في التتويج بسبعة ألقاب.
لكن البداية كانت متوهجة، على النقيض من النهاية الفاترة للمباراة، واقتربت مصر من التسجيل في ثلاث مناسبات خلال أول ربع ساعة.
واختبر المهاجم مروان محسن حارسَ زيمبابوي إيدمور سيباندا بضربة رأس في الدقيقة الرابعة، وتدخَّل الحارس مرة أخرى بعد خمس دقائق، ليتصدى لمحاولة صانع الألعاب عبدالله السعيد، بعد تبادل سريع للكرة بين محمد صلاح مهاجم ليفربول ومحسن.
لتكون بداية ناجحة للفريق المصري في الأمم الإفريقية
ومن انطلاقة جديدة لصلاح بالجهة اليسرى في الدقيقة 12، وصلت الكرة إلى الظهير الأيمن أحمد المحمدي، الذي قابل السعيد تمريرته العرضية المنخفضة بتسديدة فوق العارضة وهو في موقع جيد.
وانتظرت زيمبابوي حتى الدقيقة الـ37 من أجل أول محاولة على مرمى مصر عن طريق كاما بيليات، قبل أن يكسر أصحاب الأرض الجمود أخيراً مع تبقِّي أربع دقائق على الشوط الأول.
وانتزع الظهير الأيسر أيمن أشرف الكرة بعد ضغط على دفاع زيمبابوي ومرَّر إلى تريزيجيه، الذي انطلق إلى الداخل متجاوزاً أحد المدافعين، قبل أن يسدد في الزاوية البعيدة.
وكاد تريزيجيه يضاعف النتيجة بعد خمس دقائق من الشوط الثاني بتسديدة أخرى من عند حافة منطقة الجزاء، وتصدى الحارس سيباندا لفرصة أخرى من صلاح بتسديدة بقدمه اليمنى في الدقيقة الـ66.
وهدأ إيقاع اللعب، واكتفت زيمبابوي بالاستحواذ على الكرة من دون تشكيل خطورة على مرمى مصر، التي سيتنفس مدربها خافيير أجيري الصعداء بعد البداية الناجحة.