ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق العرس القاري لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها مصر، حيث يطمح المنتخب الجزائري إلى التألق وانتزاع لقب الكان، ويعول المدرب جمال بلماضي على بعض العناصر لقيادة الخضر لمنصة التتويج، يتقدمهم النجم رياض محرز الذي سيحمل شارة القيادة خلال منافسات البطولة القارية.
وبنى بلماضي آخر استعداداته على حسم 4 عوامل، ليكون الخُضر جاهزين للمعترك القاري الكبير، على أمل الفوز باللقب في نهاية البطولة المقامة بمصر والتي تنطلق في استاد القاهرة الدولي، مساء اليوم الجمعة، وحسمت العوامل الآتية اختيار محرز قائداً للخضر.
الثقة وشارة القيادة
يبدو أن مدرب الجزائر، جمال بلماضي، يثق كثيراً برياض محرز، الذي يُعتبر من بين أبرز نجوم "الكان"، خاصة بعد موسمه الخرافي مع مانشستر سيتي، وتتويجه بـ4 ألقاب، ويعول بلماضي كثيراً على محرز لقيادة الخضر للتألق في العرس القاري، وهو ما يفسر منحه شارة القيادة على حساب لاعبين قدامى في المنتخب كالحارس مبولحي ومتوسط الميدان سفيان فيغولي.
المشاركة الثالثة
ويأتي قرار بلماضي منح شارة القيادة لمحرز، بالنظر إلى خبرته مع المنتخب، خاصة أنه سيشارك في البطولة القارية الثالثة على التوالي، بعدما ظهر بقميص الخضر في نسختي 2015، و2017.
كما يحظى نجم السيتي بثقة الجميع في المجموعة، لذلك يطمح إلى التألق وتقديم خدمة للخضر، والرد على المنتقدين، خاصة أنه لم يقدم الكثير في مبارياته مع "الأفناك" وتعرض لعديد من الانتقادات.
ترتيب القادة
وحسم المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، قضية شارة قيادة الخضر في "الكان"، فبعد محرز، سيكون نجم بورتو البرتغالي ياسين براهيمي، القائد الثاني، في الترتيب، نظراً إلى مكانة براهيمي في المجموعة كأحد العناصر المهمة، ولو أنه بنسبة كبيرة لن يكون حاضراً في التشكيلة الأساسية التي ستشارك ضد كينيا، مساء الأحد النقبل، في أول ظهور "للأفناك" بالمسابقة.
لاعبو الخبرة
وتضم كتيبة "المحاربين" عديداً من العناصر التي تتمتع بالخبرة اللازمة، وتحظى باحترام الجميع داخل المنتخب، على غرار الحارس رايس مبولحي، الذي سبق أن حمل شارة القيادة.
كما تضم قائمة بلماضي، المدافعَ المخضرم رفيق حليش العائد إلى صفوف المنتخب، وكذلك متوسط الميدان عدلان قديورة، وهم من العناصر المهمة التي سيكون لها دور كبير داخل المجموعة في كل مباريات الجزائر، سواء داخل الملعب أو خارجه.