كشف جيمس بالوتا، رئيس نادي روما الإيطالي، عن حقيقة الأنباء التي أفادت بمقاضاته لفرانشيسكو توتي، أسطورة ذئاب العاصمة، على خلفية تصريحاته الأخيرة، نافياً ذلك بشكل قاطع، لأنه ليس له أي أساس من الصحة.
وخرجت تقارير صحفية تزعم أن رئيس روما، يفكر في مقاضاة توتي، لأن صورة النادي تضررت بعد تصريحات "الملك" الأخيرة، بجانب أن قيمته قد انخفضت، خاصة خارج إيطاليا.
وقال بالوتا في تصريح أبرزه موقع Cacliomercato الإيطالي "الإجراءات القانونية ضد فرانشيسكو توتي هي أغبى شيء سمعته على الإطلاق".
وأضاف: "لا توجد أي فرصة لذلك، أنباء مزيفة تماماً، وعلى مدار تاريخ مجتمعنا، هذا الخبر يأخذ الميدالية الذهبية باعتباره أغبى تعليق قرأته من أي وقت مضى".
وخرج توتي بتصريحات قوية خلال المؤتمر الصحفي مساء الإثنين، حيث قال إن الإدارة الأمريكية كانت تحاول إبعاد من ينتمون إلى روما عن النادي، بل قاموا ببيع لاعبين كبار من أجل الحصول على الأموال.
كما اتهم توتي الإدارة بخداع الجماهير، وعدم إشراكه في أي أمور فنية خلال الموسم الماضي.
وأوضح الأسطورة أنه لن يعود أبداً إلى النادي، ما دامت الملكية الأمريكية قائمة، إلا أنه لم يستبعد العودة إن حدث تغيير وكان هناك مشروع جاد.
يذكر أن توتي البالغ من العمر 42 عاماً سجَّل مشاركته الأولى كلاعب بقميص روما عام 1992، وسجَّل للفريق 307 أهداف، منها 250 هدفاً في 618 مباراة في الدوري الإيطالي.
وتوج توتي مع الفريق بلقب الدوري الإيطالي عام 2001، إلى جانب لقبين في كأس إيطاليا، وكان ضمن المنتخب الإيطالي المتوج بمونديال ألمانيا 2006.