رغم أن الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، لا يشكك في الإضافة الفنية التي يمكن أن يحقِّقها انضمام قائد ومدافع أياكس الدولي الهولندي ماتياس دي ليخت للريدز في الموسم الجديد، خصوصاً في اللعب إلى جانب مواطنه وزميله في منتخب الطواحين الهولندي فيرجل فان دايك، إلا أن المدرب الألماني لا يزال خائفاً من ضم اللاعب.
وكشفت صحيفة Mirror البريطانية في عددها الأسبوعي "الأحد"، أن انتقال دي ليخت إلى أنفيلد رود سوف يكون سبباً فيما يمكن تسميته "انقلاب غرفة الملابس" على المدرب الألماني وإدارة النادي.
الصحيفة فسَّرت الأمر أكثر، فقالت إن كلوب تلقَّى بعد فوز الفريق بدوري أبطال أوروبا، في بداية شهر يونيو/حزيران الحالي، طلباً من مدافعه الهولندي فان دايك، لتعديل عقده وزيادة راتبه الحالي، الذي يبلغ 150 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، وسط توقعات بأن الهولندي طلب مساواته مع المصري محمد صلاح، الذي يتلقَّى أعلى أجر في تاريخ النادي، وهو 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً.
في نفس الوقت فإن دي ليخت لديه حتى الآن عرضان براتب أعلى بكثير من رواتب نجوم ليفربول، حيث عرض مانشستر يونايتد راتباً أسبوعياً يصل إلى 236 ألف جنيه إسترليني، بينما زاد باريس سان جيرمان عليه بعرض ما يوازي 256 ألفاً في الأسبوع، ما يعني أن جلب اللاعب إلى قلعة أنفيلد رود ستدفع النادي الإنجليزي للتخلي عن أحد مبادئه المالية المستقرة منذ عقود، وهي عدم المغالاة في رواتب لاعبيه، الأمر الذي سيؤدي بلا شك إلى ثورة بين بقية لاعبي الريدز، لتتحول غرفة ملابس الفريق إلى جحيم، في حالة انضمام المدافع الهولندي الشاب براتب كبير.
السيناريو الثاني وهو مستبعد تقريباً، أن يقدم دي ليخت على تضحية كبيرة بقبول راتب أسبوعي يقل عن 200 ألف جنيه إسترليني، ليتفادى هو والنادي أي مشاكل مستقبلية، لكن من المستبعد أن يفكر اللاعب أو وكيله الإيطالي الشره "مينو رايولا" في هذا الحل، خصوصاً في ظلِّ وجود عروض جادة من 6 أندية للتعاقد مع قائد فريق أياكس، تضم إلى جانب الأندية الثلاثة السابقة كلاً من برشلونة ويوفنتوس وبايرن ميونيخ.