أدى ملايين المصريين، الأربعاء 5 يونيو/حزيران 2019، صلاة عيد الفطر في المساجد والساحات المقررة بالبلاد، مع انزعاج محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي؛ لعدم تمكنه من الصلاة بمسقط رأسه شمالي مصر، بسبب الزحام قرب منزله لالتقاط صور معه.
وهاجم النجم المصري وسائل الإعلام بعد أن تعرّض للحصار داخل منزل أسرته في محافظة الغربية شمالي مصر.
وكتب صلاح في تغريدة لها على حسابه الرسمي في تويتر قائلاً: "ما صدر من بعض الصحفيين والناس منعني من الخروج من المنزل لأداء صلاة العيد، وهذا التصرف ليس له علاقة بالحب، هذا يُقال عنه قلة احترام للخصوصية".
ومنع تجمع أهالي قرية نجريج مسقط رأس صلاح من الخروج لتأدية صلاة العيد في ساحة القرية، فيما أدت زوجته الصلاة وسط الأهالي.
ويقضي محمد صلاح إجازة العيد برفقة عائلته في مسقط رأسه بقرية نجريج، وذلك بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول.
بينما قالت وسائل إعلام محلية إنه "تعذر خروج محمد صلاح (المتواجد حالياً في إجازة بمصر) لأداء صلاة عيد الفطر بمسقط رأسه بإحدى قرى محافظة الغربية (دلتا النيل/ شمال)، بسبب الزحام أمام منزله لالتقاط صور معه"، وسط تشديدات أمنية.
وتحتفل مصر الأربعاء 5 يونيو/حزيران 2019 بأول أيام عيد الفطر، حسب رؤيتها لهلال شوال التي أعلنتها دار الإفتاء بالبلاد، بخلاف عديد من الدول العربية والإسلامية التي بدأت أمس عيد الفطر.